رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

زوج في دعوى طلاق.. مراتى راجل البيت وبتمشى كلامها عليا

بوابة الوفد الإلكترونية

جلس خالد داخل قاعة محكمة الأسرة عاقدًا يديه أمامه، عيناه شاردتان، بينما صوته خرج متعبًا، مترددًا، لكنه صارم: أنا مش بكرهها، بس مبقتش قادر أكمل.

 

منذ 15 عامًا تزوّج خالد زواجًا تقليديًا، لم يكن يملك رفاهية اختيار منزل منفصل، فعاش مع زوجته في بيت العائله في البداية، بدا كل شيء طبيعيًا، حتى اكتشف أن زوجته ليست كأي امرأة، بل تحمل في داخلها عشقًا للسلطة والسيطرة، ورثته عن بيتٍ كانت فيه الكلمة الأولى والأخيرة للنساء.

رغم كون زوجته الابنةالثالثه بين شقيقاتها الأربع،الا أنها أصبحت قائدة العائلة رأيها لا يُناقش، وأوامرها تنفَّذ ربما كان هذا طبيعيًا في منزلها، لكنه لم يكن كذلك في منزل خالد الرجل الذي لا يقبل أن يكون هناك صوت أعلى من صوته في بيته.  

مرت السنوات، كبر الأبناء، لكن العلاقة بين الزوجين ذابت كليًا لم يعد بينهما حديث، لم يعودا يتناولان الطعام معًا، حتى الفراش أصبح باردًا كالجليد لكل منهما غرفته الخاصة.  

حاول الزوج كثيرًا تغيير طباعها،جرب الترغيب والهدايا، الفسح والكلام الحلو، وحتى الشدة والصرامة لكن لم تتغير سوى لأيام، ثم تعود أكثر عنفًا، أكثر حدة وصراخًا كانت قاسية مع الأطفال لا يمر يوم دون صوتها العالي، أو تهديدها المستمر، وأحيانًا التنمر عليهم، رغم معرفتها أن زوجها يكره الضجيج والصوت المرتفع.  

حاول خالد البحث عن مخرج، لجأ إلى والدها قبل وفاته، ثم أمها، وأخواتها، بل حتى أعمامها وأخوالها، لكن لا شيء تغيّر، سوى وعود زائفة بالتغيير لم تصمد أكثر من أسبوعين

بل وصل الأمر إلى أن طلبات زوجته المالية لم تكن تُذكر إلا في لحظات العلاقة الزوجية الأمر الذي جعله ينفر منها بالكامل ويبدأ في البحث عن علاقات أخرى خارج المنزل رغم معرفته بأن هذا ليس حلًا، بل مجرد هروب مؤقت.  

فكر في الطلاق، لكنه لم يستطع في البدايه  أبنائه الثلاثة وخشي أن يكون الطلاق بداية لانهيارهم لكن مع استحاله العشرة بينهم قرر تطليقها 
اقام الزوج دعوى طلاق وأكد استحاله الحياة بينهما، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.

 

قرار جديد ضد 5 متهمين اعتدوا على فتاتين أعلى عقار بالهرم

قرر قاضي المعارضات تجديد حبس خمسة متهمين لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهم باقتياد فتاتين عنوة إلى أعلى عقار، والتعدي عليهما وسرقتهما، بالإضافة إلى الاعتداء بالضرب على شقيق إحداهما، وذلك بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة.  

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا من فتاتين أفادتا فيه بأنهما أثناء سيرهما برفقة شقيق إحداهما، اعترض طريقهم خمسة أشخاص يستقلون دراجة نارية "توك توك"، حيث اعتدوا على شقيق إحداهما بالضرب، ثم اقتادوا الفتاتين تحت تهديد السلاح إلى أعلى أحد العقارات، وتعدوا عليهما وسرقوا منهما مبلغًا ماليًا قبل أن يفروا هاربين.  

وبتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، تم تحديد هوية المتهمين، وتبين أنهم: سائق توك توك، عامل بمغسلة، وثلاثة طلاب، وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم ضبطهم واقتيادهم إلى ديوان القسم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.  

وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة.

حبس المتهم بقتل صديقه بسبب أولوية جمع القمامة في العجوزة  

 

أمرت النيابة العامة بشمال الجيزة بحبس المتهم بقتل صديقه في العجوزة لخلاف بينهما على جمع القمامة، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت ندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه وصرحت بدفنه عقب بيان الصفة التشريحية.  

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا بالعثور على جثة شاب مصاب بطعنة نافذة في أحد شوارع العجوزة، وبالانتقال والفحص، تبين أن الضحية يُدعى "عبدالرحمن محمد"، 23 عامًا، ويعمل جامع قمامة، وقد فارق الحياة إثر إصابته بطعنة في الصدر.  

وكشفت التحريات أن مرتكب الجريمة صديق المجني عليه، ويدعى "عبدالرحمن. ب"، 27 عامًا، حيث نشبت بينهما مشادة كلامية بسبب أولوية جمع القمامة في المنطقة، تطورت إلى مشاجرة، استل خلالها المتهم سلاحًا أبيض وسدد طعنة نافذة للضحية، ما أدى إلى وفاته قبل وصول الإسعاف.  

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام النيابة، مشيرًا إلى أن الطعنة أصابت صديقه دون قصد ”غصب عني” أثناء تهديده بالسلاح.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، فيما تستكمل النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة.