استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرق رفح
استشهد مواطن، مساء اليوم الأحد، متأثرا بإصابته في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح، جنوب قطاع غزة.
ووفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، أفادت مصادر محلية باستشهاد المواطن هاني عواد أبو حلاوة (الشاعر) متأثرا بجروح أصيب بها يوم الأربعاء الماضي جراء قصف قوات الاحتلال شرق مدينة رفح.
ومساء اليوم، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشتها تجاه شاطئ بحر مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وتجاه شاطئ بحر رفح، فيما أطلقت آليات الاحتلال قنابل الإنارة في سماء منطقة العزبة غرب رفح.
كما أطلقت آليات الاحتلال المتمركزة شرق بلدة بيت حانون، شمال القطاع، نيران رشاشاتها تجاه أراضي المواطنين في البلدة.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48,271 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,693 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم
وعلى صعيد آخر، صرح ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص، بأن بناء الثقة مع روسيا ستكون بمثابة الخطوة الأولى نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ووجه إلى ويتكوف سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع تنازل أوكرانيا عن بعض الأراضي من أجل التسوية مع روسيا.
وامتنع ويتكوف عن الرد على السؤال، قائلا إن "هذه تفاصيل. وأنا لا أنفي أهمية التفاصيل، لكن البداية هي بناء الثقة، ليدرك الجميع أن الحرب يجب أن تنتهي".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أعلن في يونيو الماضي أن أحد شروط السلام مع أوكرانيا هو أخذ "الواقع الجديد" بعين الاعتبار وانسحاب أوكرانيا من دونباس ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، فيما تصر أوكرانيا على العودة إلى حدود ما قبل عام 2014.
ويأتي ذلك على خلفية التقارير حول أن من المتوقع أن تجري مفاوضات بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة في السعودية، سيتم خلالها بحث التسوية في أوكرانيا، إضافة إلى توقع عقد لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في وقت لاحق
فيما صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا حول التسوية في أوكرانيا لم تبدأ بعد.
وقال روبيو في تصريح لقناة "سي بي إس" الأمريكية، يوم الأحد: "أولا، أعتقد أنه يجب إدراك أنه لا توجد أي عملية حاليا. وما يتوفر لدينا الآن هو المكالمة بين بوتين والرئيس ترامب، التي أبدى فيها الجانبان اهتماما بإنهاء هذا النزاع"
