تحت شعار "ارفع علم مصر"..
المصريون في الخارج ينتفضون في شوارع دول العالم لرفض مخطط التهجير ودعم وطنهم

في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، انطلقت مبادرة "ارفع علم مصر.. لا للتهجير"، التي تهدف إلى توحيد صفوف المصريين في الداخل والخارج، تعبيرًا عن دعمهم للوطن والقيادة السياسية، ورفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
المبادرة، التي لاقت تفاعلًا واسعًا داخل مصر وخارجها، جاءت في توقيت حساس، لتعكس موقفًا شعبيًا قويًا يدعم القضايا الوطنية والقومية، ويؤكد على وحدة الصف المصري في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
دعم غير مسبوق من المصريين بالخارج
نصر مطر: المصريون في الخارج خط الدفاع الأول عن الوطن
في حديث خاص، أكد نصر مطر، مسؤول الملف السياسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن المصريين المغتربين كانوا دائمًا في طليعة الداعمين للوطن، وقال: "المصريون في الخارج دائمًا ما يثبتون وطنيتهم العميقة، وهم خط الدفاع الأول عن مصر في المحافل الدولية، مبادرة ارفع علم مصر شهدت استجابة واسعة تخطت كل التوقعات، مما يعكس مدى ارتباطهم بوطنهم واستعدادهم الدائم لدعمه".
وأضاف أن رفع العلم المصري ليس مجرد رمز وطني، بل هو رسالة قوية إلى العالم تؤكد أن المصريين موحدون خلف قيادتهم السياسية، ويرفضون أي مخططات لزعزعة الاستقرار أو تهجير الفلسطينيين.
أيمن العيسوي: العلم المصري رمز يوحّد الجميع
من جانبه، أوضح أيمن العيسوي، رئيس الجالية المصرية في روسيا، أن المبادرة جاءت لتعزيز الشعور بالوحدة والانتماء، قائلًا: "العلم المصري هو الرمز الذي يجتمع حوله جميع المصريين، وهو تعبير عن الانتماء والحرية لقد شهدنا استجابة واسعة من المصريين في الخارج، الذين رفعوا الأعلام في أماكن إقامتهم وأعمالهم، تأكيدًا على تضامنهم الكامل مع مصر ورفضهم التهجير القسري للفلسطينيين.".
وأشار إلى أن المصريين بالخارج يدعمون وطنهم بطرق سلمية وحضارية، مما يعكس امتداد الدبلوماسية الشعبية المصرية في التعامل مع الأزمات.
موقف موحد في مختلف دول العالم
بهجت العبيدي: المبادرة تتكامل مع الحراك الدبلوماسي المصري
وفي النمسا، أكد بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن هذه المبادرة تأتي في إطار ما وصفه بـ "المعارضة الناعمة"، حيث تعتمد على وسائل سلمية تعكس وحدة المصريين وتأييدهم لبلادهم، قائلًا: "رفع العلم المصري في الخارج رسالة واضحة بأن المصريين يقفون خلف قيادتهم السياسية، ويرفضون أي تهديد لأمن واستقرار مصر أو المنطقة."
تفاعل واسع في فرنسا وبريطانيا وأمريكا
في العاصمة البريطانية لندن، قالت ماجدة سعد صقر إنها رفعت العلم المصري تضامنًا مع الشعب المصري والفلسطيني معًا، رفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين.
أما نسرين فهمي، فأكدت أن المصريين في لندن خرجوا إلى الشوارع حاملين الأعلام المصرية والفلسطينية، تعبيرًا عن تضامنهم مع غزة، قائلة: “نحن كمصريين في الخارج نرفض تمامًا تهجير أهل غزة، ونقف إلى جانب الشعب المصري الذي لطالما دعم القضية الفلسطينية”.
وفي فرنسا، قالت الدكتورة جيهان جادو إن المبادرة لاقت رواجًا واسعًا بين أبناء الجالية المصرية، مشيرة إلى أن المصريين في فرنسا يرون في رفع العلم المصري تأكيدًا على رفضهم للتهجير ودعمهم للموقف الدبلوماسي المصري تجاه الأزمة الفلسطينية.
أما في الولايات المتحدة، فقد شهدت المبادرة تفاعلًا كبيرًا، حيث قال كل من رأفت صليب وإيمان وهمان وجاكلين سعد من نيويورك، إنهم رفعوا العلم المصري تأكيدًا على موقفهم الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة.
رسالة واضحة للعالم: المصريون موحدون
أثبتت هذه المبادرة أن المصريين، سواء في الداخل أو الخارج، متحدون في دعمهم لوطنهم وقيادته السياسية، ورافضون لأي محاولات لزعزعة الاستقرار أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما أكدت على الدور الفاعل للمصريين بالخارج في دعم قضايا وطنهم، حيث لم يقتصر دعمهم على التصريحات فقط، بل امتد إلى مبادرات عملية تعبر عن موقفهم بشكل واضح وحضاري.
وفي ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، تظل "ارفع علم مصر" رسالة قوية للعالم، مفادها أن الشعب المصري واعٍ، ومسالم، لكنه لا يتهاون في الدفاع عن حقوقه وقضاياه العادلة.













