مقتل أكثر من عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال في حادث منجم ذهب بمالي

قال تاول كامارا رئيس اتحاد صناعي، إن 43 شخصا، معظمهم نساء، لقوا حتفهم بعد انهيار منجم ذهب حرفي في غرب مالي أمس السبت.
وأضاف تاول كامارا الأمين العا م للاتحاد الوطني لتجار ومصافي الذهب، لرويترز أن الحادث وقع قرب بلدة كينيبا في منطقة كايس الغنية بالذهب في مالي.
وأشار رئيس اتحاد صناعي، إلي أن النساء نزلن إلى مناطق الحفر المفتوحة التي تركها عمال المناجم الصناعيون للبحث عن قطع من الذهب عندما انهارت الأرض من حولهن.
وأكد متحدث باسم وزارة المعادن، أن الحادث وقع بين بلدتي كينيبا ودابيا، لكنه رفض إعطاء مزيد من التفاصيل لأن فرق الوزارة في مكان الحادث لم تشارك تقريرها بعد.
يعد التعدين الحرفي نشاطًا شائعًا في معظم أنحاء غرب أفريقيا وأصبح أكثر ربحية في السنوات الأخيرة بسبب الطلب المتزايد على المعادن وارتفاع الأسعار، وإن الحوادث المميتة شائعة لأن عمال المناجم الحرفيين يستخدمون في كثير من الأحيان أساليب غير منظمة.
قتل 13 عاملاً من عمال المناجم الحرفيين، بينهم نساء وثلاثة أطفال، في جنوب غرب مالي في أواخر يناير، بعد أن غمرت المياه نفقاً كانوا يحفرون فيه بحثاً عن الذهب.
قال الاتحاد الوطني لعمال المناجم والمصافي أمس السبت، إن 13 من عمال المناجم الحرفيين، بينهم نساء وثلاثة أطفال، قتلوا في جنوب غرب مالي يوم الأربعاء بعد أن غمرت المياه نفقا كانوا يحفرون فيه بحثا عن الذهب.
وتابع الأمين العام لاتحاد مناجم الذهب في مالي، تاولي كامارا، عبر الهاتف، إن الحادث وقع في منجم ذهب مفتوح بالقرب من قرية دانجا في دائرة كانجابا في منطقة كوليكورو بجنوب غرب مالي.
انكسرت بوابات خزان المياه الموحلة وانسكبت في نفق كانت النساء والأطفال يحفرون فيه الأرض بحثًا عن جزيئات الذهب المتبقية.
وأوضح كامارا في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما لم تتوفر معلومات عن عدد القتلى: "الأمر خطير، كان هناك الكثير من النساء، قضينا اليوم بأكمله أمس في إزالة المياه لبدء البحث عن الجثث".
يعد التعدين الحرفي نشاطًا شائعًا في معظم أنحاء غرب أفريقيا وأصبح أكثر ربحية في السنوات الأخيرة بسبب الطلب المتزايد على المعادن وارتفاع الأسعار.