رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

فتاة تطلب الخلع بعد عام من الزواج.. بيعايرنى بفقر أسرتى

بوابة الوفد الإلكترونية

في واقعة غريبة، أقامت زوجة دعوى أمام محكمة الأسرة طلبت فيها الخلع بعد تعرضها للسخرية والاستهزاء من قبل زوجها بسبب تجهيزات عرسهما مؤكدة أنه قلل من مجهودها وتحضيراتها التي استغرقت شهورًا بالرغم من علمه جيدا بأن أسرتها فقيرة وأنها تقوم بتجهيز نفسها منذ عدة سنوات نظراً لظروف أسرتها.

تعود تفاصيل القضية عندما تقدمت  نوال (26 عامًا) بدعوى طلاق ضد زوجها عماد (30 عامًا)  مشيرة إلى أنه لم يقدّر تعبها في تجهيز عش الزوجية، وسخر من اختياراتها للديكور والأثاث، بل وتفاخر أمام أصدقائه بالاستهزاء بها.

وأضافت الزوجة في دعواها أنها حاولت تجاهل تعليقاته، لكن الأمر تطور إلى تقليل من شأنها أمام عائلته، ما دفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة طلبًا للطلاق، مؤكدة أنها فقدت الشعور بالأمان والاحترام في علاقتها الزوجية.

قالت الشابه عشت وسط ظروف قاسيه فوالدى متوفى منذ نعومه اظافرى وتولت والدتى رعايتنا والاهتمام بنا رفضت الزواج وقررت التكفل بنفقاتنا وحدها.

تعلمت منذ صغرى الاعتماد علي النفس وعملت وانا في سن صغير لتوفير جزء من نفقات دراستى أو علي الاقل ما أحتاجه من ملابس أو كتب، والدتى حرمت نفسها من متع الحياة حتى توفر لنا ما نحتاجه وافتخر كل يوم بأنها أمى وادعو لها بطول العمر.

عقب تخرجى بدأت في العمل ليل نهار لأساعد امى وأشقائى في متاعب الحياة حتى تعرفت علي زوجى وتبادلنا الاعجاب والحب قررت أن أكون صريحه معه منذ البدايه وأخبرته بكل ظروفى.

اقترب منى أكثر وغمرنى بالحب والحنان اخبرنى بأنه سيكون العوض لى عن فقدان والدى وأنه سيكون سند لى في الحياة وقعن في حبه وتمنيت اليوم الذى سيجمعنا سويا في يوم من الايام.

بعد فترة تقدم لطلب يدى وعشت فترة من الخطوبه اعتبرتها اجمل ايام حياتى فلم يحاول ابدا احراجى أو التقليل من شأنى 
قمنا بإعداد عش الزوجية وتم الزفاف في حفل بهيج.

ودعنا الأهل والأصدقاء وتوجهنا إلى بيتنا في بدايه الامر كنت أشعر بالسعادة بعد مرور أيام قليله فوجئت بزوجى يسخر من كل شىء قمت بشراؤة في بيتنا حيث اواجه سيل من الإهانات الغير مبررة.

حاولت التماسك وعدم افتعال المشاكل لكن زوجى لم يكتفى بذلك بل اهاننى أمام أصدقائه واسرته، لن أجد الكلمات التى توصف حالتى النفسيه في هذا الوقت فقد تحطمت صورة زوجى علي صخور الحياة الواقعية.

تركت منزل الزوجية عدت إلى بيت أسرتى بكيت بين يدى امى أخبرتها برغبتى في الإنفصال رفضتهفي بدايه الامر لكن أمام إصرارى وافقت أسرتى واخبروا زوجى برغبتهم في الحصول علي حريتى رفض وتركنى أعيش عاما كاملا عند بيت أسرتى دون أى إهتمام منه 
لجأت إلى محكمه الأسرة وأقمت دعوى خلع للتخلص من تلك الصفحه القاسيه التى عشتها وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.