حسين صدقي "واعظ السينما المصرية".. جعل الفن رسالة
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعي، يوم 16 فبراير من كل عام، وكان هو صاحب رؤية مميزة في مجال الفن، حيث إنه من خلال هذه الرؤية كان له الفضل في تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة، وهو ما جاء في فيديو عرضته قناة “إكسترا نيوز”.
الفنان حسين صدقي
لم تكن مقولة "السينما رسالة والفن أمانة" مجرد كلمات عابرة، بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله الفنان حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله.
لم يكن مجرد ممثل، بل صاحب رؤية سعى من خلالها إلى تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
قدم حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلمًا، جميعها تحمل رسائل هادفة وتعكس قضايا المجتمع، ومن أشهرها العامل، الأبرياء، المصري أفندي، وشاطئ الغرام. ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه، بل كانت مرآة تعكس مشكلات المجتمع وتبحث عن حلول لها.
وُلد صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده في سن صغيرة، لكنه وجد في الفن وسيلة للتعبير عن نفسه وعن الناس. لم يكتفِ بالتمثيل، بل أسس شركة "أفلام مصر الحديثة" ليصنع سينما هادفة تحمل فكرًا ورسالة، ما جعله يستحق لقب "واعظ السينما المصرية" و"الفنان الخجول".
رحل حسين صدقي عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله لا تزال شاهدة على مسيرته الفنية ورسائله الهادفة، التي جعلت منه أحد رواد السينما الاجتماعية في مصر.
