استمرارا لمسلسل المفاجأت في قضية سفاخ الإسكندرية
مفاجئة جديدة فى قضية سفاح الاسكندرية ... المحامى قتل موكلة المهندس

استمرارا لمسلسل المفاجأت في قضية سفاخ الإسكندرية كشفت أجهزة البحث الجنائي بالإسكندرية ، ان الضحية الثالثة المهندس قتل على يد موكله المحامي سفاح الاسكندرية نتيجة خلافات بينهما ، كما تبين ان الشقة التى عثر على المجنى عليها لم تؤجر لسفاح الاسكندرية ولكنه كان يتردد عليها بالفعل .
امرت النيابة العامة باستدعاء مالك الشقة لسؤاله بشان الواقعة وسرعة تحريات رجال المباحث
كانت قد كشفت تحريات رجال المباحث بالاسكندرية ان الجثة الثالثة لضحايا سفاح الاسكندرية تبين انه مهندس متزوج ولدية اطفال وانه متغيب منذ 3 سنوات ومازالت الاجهزة الامنية تكثف جهودها لكشف اسباب الواقعة وكواليس مقتل المهندس على يد سفاح الاسكندرية .
كما تبين ان المتهم قام بتاجير اكثر من 10 شقق سكنية باحياء المنتزة بشرق الاسكندرية ،
كانت قد تلقت الاجهزة الامنية بمديرية امن الاسكندرية بلاغ رابع من احد المواطنين بقيام المحامى سفاح الاسكندرية باستئجار احد الشقق السكنية بمنطقة 45 بحثًا عن ضحية رابعة للمتهم، والتي يشتبه أن يكون بها جثة أخري من عدمه.
" بلاغ رابع "
كان قد تقدم مالك أحد العقارات اليوم السبت، ببلاغ جديد في الإسكندرية، بعد أن عرف من خلال وسائل الإعلام بقضية المتهم، فتوجه إلى الشقة التي كان يقيم بها المتهم، وتمكن من دخولها، ووجد آثار كسر في أرضية الشقة الموجودة بالطابق الأرضي، وتخوف من أن يكون تحتها ضحية جديدة، وذلك من أجل فحصها.
" جثة رجل "
كان قد ورد بلاغ امس من مالك العقار بشارع 7 متفرع من شارع 45 بدائرة أول المنتزه، قرر فيه أن المتهم (ن.أ) كان مستأجر إحدى الشقق بالطابق الأرضى فى العقار ملكه، وتركه منذ فترة، وعندما علم بالقبض عليه، دخل إلى الشقة وفوجئ بخلع بعض بلاط الأرضية، فقرر إبلاغ الشرطة. توجهت الاجهزة الامنية لمكان الشقة السكنية محل البلاغ وتم تفتيش الشقة وبعد 5 ساعات من الحفر المستمر، تم استخراج الجثة المقطعة إلى جزئين داخل كيسين بلاستيكيين منفصلين، ومدفونة تحت طبقة خرسانية صبها المتهم لإخفاء معالم الجريمة، كما تم العثور على بطاقة فيزا كارد تخص الضحية، مما قد يساعد في تحديد هويته.وفى بداية الأمر كان يعتقد أن الجثة لإحدى السيدات، ولكن تبين أنها لرجل، إذ وجد بجانبه بعد المتعلقات تدل على شخصيته. فجرت تحريات إدارة البحث الجنائى مفاجأة، إذ تبين أن المتوفى مبلغ بتغيبه عن المنزل، ومحرر بلاغ بذلك بقسم شرطة الرمل ثان
وأمرت النيابة العامة بنقل الجثمان إلى المشرحة وندب الطبيب الشرعى لإجراء التشريح اللازم وبيان سبب الوفاة وتاريخ حدوثها.ورجح البعض من شهود العيان ان الجثة تابعة لصاحب التابوت الذى قام بتصميم التابوت للجثة الاولى .
" تحريات المباحث "
كشفت تحريات الاجهزة الامنية ان المتهم "نصر الدين. أ، محامٍ من قرية تابعة لمحافظة كفر الشيخ، تخرج في كلية الحقوق عام 1994، وبدأ حياته المهنية كمحامٍ، لكنه سرعان ما تورط في عدة قضايا تتعلق بالضرب والتعدي والعنف، نجمت عن خلافات مع موكلين سابقين، ورغم انتمائه لأسرة هادئة ومتوسطة الحال، إلا أن حياته المهنية والشخصية شهدت تحولات مريبة.
بعد عام 2012، انتقل نصر الدين للعمل خارج محافظة كفر الشيخ، وتنقل بين عدة محافظات، وكانت الإسكندرية مركز عمله الرئيسي، كما عمل في القاهرة والجيزة، حيث ارتبط بمكاتب تدريب قانوني كبرى تمنح شهادات في التحكيم وحقوق الإنسان، وهو المجال الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا به.
في عام 2019، أسس نصر الدين مكتبًا لحقوق الإنسان والتنمية في الإسكندرية، تحول لاحقًا إلى واجهة لاصطياد ضحاياه، وفقًا للتحقيقات، كان المتهم يستغل علاقاته النسائية الواسعة، مستهدفًا النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة الصفحات التي تروج للمحتوى الحساس والجنسي.
على الرغم من ارتكابه جرائم مروعة، كان نصر الدين مهتمًا باللغة العربية ودراسة النحو والصرف، كما كان مهتما بتفسير القرآن الكريم، حيث كان يتابع تفسيرات الشيخ الشعراوي بشكل مستمر، ومن المفارقات المثيرة للدهشة أنه كان يحمل 6 هواتف محمولة، يقوم بتشغيل القرآن الكريم عليها بشكل متواصل، حتى إذا فرغت بطارية أحدها، ينتقل إلى الهاتف التالي.
تزوج نصر الدين عرفيًا من امرأة عراقية، اختفت لاحقًا ويعتقد أنها إحدى الجثث التي تم العثور عليها، كما تقدم لخطبة محامية بحضور عائلته، لكنه ظل شخصية غامضة بالنسبة لأهله في كفر الشيخ، خاصة مع تنقله المستمر بين المحافظات وسفره خارج البلاد.