رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

عادل حمودة: البيت الأبيض مسرح لصراعات السياسة الأمريكية

البيت الأبيض
البيت الأبيض

كشف الإعلامي عادل حمودة عن كواليس الصراعات السياسية التي شهدها البيت الأبيض عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن هذا المبنى، رغم قلة عدد العاملين فيه—الذين لا يتجاوزون 90 موظفًا بين طهاة وخدم وأفراد أمن—كان شاهدًا على أشرس المعارك السياسية التي شكلت ملامح الحكم في الولايات المتحدة.

تعليق مهم من الإعلامي عادل حمودة:

وأوضح، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تقليص عدد العاملين داخل البيت الأبيض ليس مصادفة، بل سياسة مدروسة تهدف إلى تقليل عدد الشهود على ما يدور خلف الأبواب المغلقة في أروقة السلطة.

وأضاف حمودة أن البيت الأبيض احتضن العديد من الخصومات السياسية الحادة، ومن أبرزها الصراع التاريخي بين توماس جيفرسون وألكسندر هاميلتون في تسعينيات القرن الثامن عشر، حيث كان الاثنان ضمن الدائرة المقربة من الرئيس جورج واشنطن.

وأشار إلى أن هاميلتون، الذي شغل منصب وزير الخزانة، كان من أنصار الحكومة المركزية القوية، بينما دافع جيفرسون، وزير الخارجية آنذاك، عن نظام يمنح الولايات استقلالًا أوسع.

 

وتابع: “وأدى هذا الخلاف إلى ظهور أول حزبين سياسيين في الولايات المتحدة: الحزب الفيدرالي بقيادة هاميلتون، والحزب الجمهوري-الديمقراطي بقيادة جيفرسون، وهو ما ساهم في رسم ملامح المشهد السياسي الأمريكي لعقود طويلة، حيث تحول الخلاف السياسي إلى عداء شخصي امتد تأثيره إلى ما هو أبعد من مؤسسة الرئاسة”.

أما الجناح الشرقي، فأشار حمودة إلى أنه يحتوي على مكتب السيدة الأولى ومساحات مخصصة للمناسبات الرسمية، بالإضافة إلى حديقة الورود، التي كانت الملاذ المفضل لعدد من الرؤساء، مثل ليندون جونسون وريتشارد نيكسون، وتُستخدم لاستضافة المؤتمرات الصحفية والفعاليات الاحتفالية.

وفيما يتعلق بالمنطقة الرئيسية من البيت الأبيض، أوضح حمودة أنها تضم مسكن الرئيس وعائلته، حيث يعيش مع أسرته، إلى جانب قاعات الطعام الرسمية والمساحات المخصصة لحفلات الاستقبال والعشاء ذات الطابع الرسمي، مسلطًا الضوء على المكتب العسكري، الذي يُعد أحد أهم المكاتب داخل البيت الأبيض، حيث يتولى مسؤولية تأمين الرئيس، وإدارة الطائرات الرئاسية، وضمان الاتصالات الآمنة خلال الأزمات.

وتابع الإعلامي عادل حمودة، هذا المكتب يشرف على وكالة الاتصالات، التي توفر للرئيس خطوط اتصال محصنة ضد الاختراق، وهواتف مشفرة، ومؤتمرات فيديو مؤمنة، مما يعزز سرية وأمن المعلومات الرئاسية على مدار الساعة.