رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

اكتشاف رسالة لـ نيوتن يضع فيها موعد نهاية العالم بوضوح

نيوتن
نيوتن

كشفت رسالة تاريخية من السير إسحاق نيوتن، عالم الرياضيات والفيزياء الشهير، الذي اشتهر بصياغته لقوانين الجاذبية، عن توقعاته بشأن نهاية العالم. 

ووفقًا لهذه الرسالة، التي يعود تاريخها إلى عام 1704، توقّع نيوتن أن العالم سينتهي في عام 2060. هذا التنبؤ لم يكن قائمًا على خرافات أو تكهنات عشوائية، بل كان مبنيًا على حسابات رياضية دقيقة واستخلاصات تاريخية.

نيوتن
نيوتن

واستطاع نيوتن، الذي كان أيضًا عالم لاهوت،  تفسير الكتاب المقدس وفقًا للرؤية البروتستانتية، ودمجها مع معرفته العلمية في محاولته تحديد موعد نهاية العالم. 

واستخدم نيوتن تسلسلًا من التواريخ والأيام المرقمة، مثل 1260 و1290 و2300، التي وردت في سفر دانيال وسفر الرؤيا، وفهمها على أنها سنوات بدلاً من أيام، مما قاده إلى تحديد عام 2060 كتاريخ محتمل لنهاية العالم.

كما اعتمد نيوتن في حساباته على تاريخ معين في عام 800م، الذي كان يعتبر بداية هجرة الكنيسة وقيام الإمبراطورية الرومانية المقدسة.

 ومن هنا، بدأ حسابه للفترة التي يُتوقع أن تنتهي بعد 1260 عامًا، وهي الفترة التي يتوقع خلالها أن يشهد العالم تحولًا شاملاً قد يترافق مع أوبئة وحروب، وفي رسالة له من عام 1704، أشار نيوتن إلى أن "نهاية هذه الفترة ستحدث في عام 2060"، مؤكدًا أن التغيير سيكون أكثر من مجرد نهاية، بل بداية لمرحلة جديدة.

موعد نهاية العالم 

رغم ذلك، كان نيوتن حريصًا في تحديد تواريخ محددة للـ "نهاية"، حيث أكد أن الهدف من تنبؤاته لم يكن إثبات وقت نهاية العالم بدقة، بل كان يهدف إلى الحد من التكهنات غير المدروسة التي كانت تروج بين الأشخاص الذين يتنبؤون بمواعيد متكررة لنهاية العالم. كما حذر من أن فشل مثل هذه التنبؤات قد يضر بسمعة النبوءات المقدسة.

من جانبه، أوضح البروفيسور ستيفن سنوبيلين، أستاذ تاريخ العلوم في جامعة كينغز كوليدج في كندا، أن نيوتن لم يكن يتصور أن النهاية ستكون كارثية بالطريقة التقليدية، بل اعتبرها بداية لعصر جديد.

ووفقًا لسنوبيلين، كان نيوتن يرى أن عام 2060 سيمثل بداية لعصر جديد من الهدوء والتحول، يُحتمل أن يرتبط بالمسائل المسيحانية في العقيدة اليهودية أو ما يُعرف بالعصر الألفي في المسيحية.

وفي النهاية، بينما يظل توقّع نيوتن جزءًا من التاريخ العلمي والديني، فإنه يعكس أيضًا توجيهاته الحكيمة حول ضرورة التحلي بالحذر والاعتدال في التعامل مع التنبؤات المستقبلية.