قضاء أيام رمضان الماضي في النصف الثاني من شعبان.. المفتي يوضح
أوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، حكم قضاء أيام من رمضان الفائت خلال النصف الثاني من شهر شعبان، وما إذا كان ذلك يدخل ضمن الصيام المكروه أو المنهي عنه شرعًا.
قضاء أيام رمضان الماضي في النصف الثاني من شعبان
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي"، أكد فضيلة المفتي أن قضاء ما فات من رمضان واجب على من أفطر بعذر، ولا حرج في تأخير القضاء حتى شعبان، حتى لو دخل النصف الثاني منه.
وأشار إلى أن بعض الأحاديث النبوية الواردة بشأن النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان تتعلق بصيام التطوع فقط، وليس القضاء، موضحًا أن صيام القضاء يختلف عن صيام النوافل، إذ إنه واجب ويجوز للمسلم أداؤه في أي وقت قبل حلول رمضان التالي.
وختم المفتي حديثه بالتأكيد على أنه لا يوجد مانع شرعي من قضاء الأيام الفائتة من رمضان في النصف الثاني من شعبان، وأن المسلم مطالب بأداء هذا الحق حتى لا يتراكم عليه الدين إلى العام التالي.
أدعية مستحبة في النصف الثاني من شعبان
مع دخول النصف الثاني من شهر شعبان، يستحب للمسلمين الإكثار من الدعاء والتقرب إلى الله، استعدادًا لشهر رمضان المبارك. ومن الأدعية الواردة والمستحبة في هذه الأيام:
1. اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان، وأعنا فيه على الصيام والقيام، وتقبل منا صالح الأعمال.
2. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني، واغفر لي ذنوبي، ووفقني لما تحب وترضى.
3. اللهم أصلح ذات بيننا، وأزل الشحناء والبغضاء من قلوبنا، واجعلنا من المتحابين فيك.
4. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
5. اللهم اجعلنا من المقبولين في شعبان، واغفر لنا ذنوبنا، واكتب لنا حسن الختام.
6. اللهم ارزقنا توبة نصوحًا تمحو بها ذنوبنا، وتطهر بها قلوبنا، وتهيئنا لاستقبال رمضان بروح طاهرة.
7. اللهم اجعلنا من الذين تشملهم رحمتك ومغفرتك في هذا الشهر، ووفقنا لما فيه رضاك.
في هذه الأيام المباركة، يحرص المسلم على الاستعداد القلبي والروحي لشهر رمضان، بالإكثار من الدعاء والاستغفار وصلة الأرحام، ليبدأ الشهر الكريم بنفس صافية وأعمال مقبولة بإذن الله.
