باحثة سياسية: مصر ترفض خطة التهجير وملتزمة بثوابتها الراسخة لحماية القضية الفلسطينية

 قالت الكاتبة والباحثة السياسية، تمارا حداد، إن المصريين سواء على المستويين الشعبي أو الحكومي، دائمًا يلتزمون بالثوابت، وتحديدًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها، وأكد ذلك عن طريق رفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة.

مصر ترفض خطة التهجير: 

 وأضافت حداد، خلال مداخلة على قناة "اكسترا نيوز": "مصر تريد أن تقدم خطة، تحاول من خلالها، إلغاء خطة ترامب، التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأن يكون هناك تعزيز لمبدأ عدم تطبيق التطهير العرقي للفلسطينيين، وعدم تهجيرهم من أرضهم".

مصر ملتزمة بثوابتها الراسخة: 

وتابعت الكاتبة والباحثة السياسية: "مصر ملتزمة بثوابتها الراسخة رسميًا وشعبيًا بحماية القضية الفلسطينية وإجهاض مخطط التهجير".

 وأكملت: "مصر معنية أن تخرج خطة عربية، تبدأ أولا بوضع النقاط على الحروف، والتأكيد على تواجد الشعب الفلسطيني على أرضه، واستمرار إرسال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ خطة إعادة الإعمار".

قمة الرياض لرفض التهجير: 

 جدير بالذكر يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في 20 فبراير لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، على ما أفاد مصدران سعوديان وكالة فرانس برس الجمعة.

 وفي 4 فبراير الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرًا منها مصر والأردن.

 وتماشيًا مع مخطط ترمب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.

قمة خماسية في الرياض:

 لقي مخطط ترمب لغزة رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.

وسيجتمع قادة الدول العربية الخمس في الرياض "للتوصل إلى رد على خطة ترمب بشأن غزة" قبل "أيام" من قمة عربية مرتقبة في القاهرة في 27 فبراير الحالي، وستشدد هذه القمة على "عدم إخراج الفلسطينيين من غزة" و"رفض التهجير".

 وصرّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، أنه سيتخذ "موقفًا صارمًا للغاية" بشأن غزة إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين لدى حركة حماس بحلول اليوم السبت، ومع ذلك، أوضح أن القرار النهائي بشأن ما سيحدث في هذه الحالة يعود إلى إسرائيل.