مجلس الزمالك ضرب الرقم القياسى فى طرد المدربين

ضرب مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة حسين لبيب الرقم القياس فى تغيير المدربين للفريق الأول لكرة القدم منذ توليه المسؤولية من ١٤ شهرا وبالتحديد فى ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٣ حيث بدأ بالاستغناء عن الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو بعد أن تسببت إدارته للمباريات فى سلسلة من الخسائر وتراجع ترتيب الفريق فى جدول مسابقة الدورى إلى المركز التاسع برصيد 8 نقاط فقط، مما يهدد استقرار الفريق وعدم القدرة فى المنافسة على الدرع هذا الموسم بعدها تولى معتمد جمال المسئولية الفنية للفريق وخسر الفريق كأس مصر ولم يلبث أن صدر قرار من مجلس الإدارة بتوجيه الشكر له ليتولى قيادة الأبيض بدلا من البرتغالى جوزيه جوميز والذى حقق الفوز ببطولة كأس الكونفدرالية وكذلك السوبر الإفريقى ثم كانت المفاجأة بطلب جوميز فسخ التعاقد معه لينتقل إلى تدريب الفتح السعودى ليتعاقد المجلس مع السويسرى كريستيان جروس، والذى سبق أن تولى المسئولية فى ٢٠١٨ وحقق بطولة كأس الكونفدرالية ولم يمض على جروس ثلاثة أشهر حتى صدر قرار بالاستغناء عنه بعد الانتقادات التى وجهت له من جماهير الزمالك وكذلك غضب بعض النجوم الكبار منه وعلى رأسهم شيكابالا ليتعاقد المجلس مع البرتغالى بيسيرو كمدير فنى جديد يتولى المسئولية بداية من أمس الجمعة ويقود الأبيض أمام بتروجت الأحد المقبل فى الجولة الرابعة عشرة لبطولة الدورى الممتاز.
ووقع بيسيرو للزمالك لمدة موسم ونصف مقابل الحصول على ٧٠ ألف دولار على أن تزيد فى الموسم الثانى إلى ٨٥ ألف دولار وضم الجهاز الفنى المعاون كل 
نونو ميخائيل المدرب العام وأيمن عبدالعزيز مدرب مساعد ومايكل جوزيه مدرب أحمال وفيتور بيسيرو محلل الأداء ونونو جاكينتو مدرب حراس مرمى.