رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

السعودية ترحب باستضافة قمة بين بوتين وترامب لتعزيز جهود السلام

بوابة الوفد الإلكترونية

أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة استعدادها لاستضافة قمة تجمع الزعيمين على أراضيها، وأكدت المملكة في بيان رسمي دعمها الكامل لجهود تحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا. 

 

وأشار البيان إلى أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، قد أبدى استعداد المملكة لتقديم المساعدة للأطراف المعنية في التوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، جاء ذلك خلال اتصالاته السابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في الثالث من مارس 2022. 

 

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، كثّفت المملكة جهودها الدبلوماسية عبر استضافة اجتماعات ولقاءات تهدف إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة، وجددت السعودية التزامها بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام، معربة عن أملها في أن تسهم القمة المحتملة بين بوتين وترامب في تعزيز الحوار والتفاهم بين الجانبين. 

 

وفي سياق متصل، أفادت مصادر أن المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي والأمريكي التي جرت يوم الأربعاء استمرت قرابة ساعة ونصف، تناولت المحادثة تبادل الموقوفين والسجناء بين البلدين، وسبل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية. 

 

كما ناقش الزعيمان عدة قضايا دولية وإقليمية، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط، البرنامج النووي الإيراني، والعلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي، وأعرب الطرفان عن استعدادهما لاستمرار الاتصالات، واتفقا على إمكانية عقد لقاء في المستقبل. 

 

تعكس هذه المبادرة السعودية حرص المملكة على لعب دور فاعل في تعزيز الاستقرار العالمي ودعم الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات الدولية، مع تأكيدها على أهمية التعاون بين القوى الكبرى لتحقيق السلام. 

 

وزير الخارجية الصيني: احترام القانون الدولي أساس لعالم متعدد الأقطاب 

 

أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أهمية احترام سيادة القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة كأساس لعالم متعدد الأقطاب، وقال وانغ، في تصريحاته خلال مؤتمر دولي، إن "العمل بشكل متوافق في عالم متعدد الأقطاب ضرورة لتحقيق الاستقرار والازدهار"، مشدداً على أهمية تجنب ازدواجية المعايير في تطبيق القوانين الدولية. 

 

وأشار الوزير الصيني إلى أن بعض الدول تركز على منطق العظمة وتسعى لفرض أجنداتها الأحادية، محذراً من أن هذه السياسات "تقوض فكرة عالم متعدد الأقطاب وتؤدي إلى الفوضى"، وأضاف: "يجب علينا ألا نقول شيئاً ونفعل شيئاً آخر، فهذا النوع من السياسات يهدد النظام العالمي ويؤدي إلى انعدام الثقة بين الدول". 

 

وانتقد وانغ مقاربة "نحن أولاً" في العلاقات الدولية، مشيراً إلى أنها تضر بالجميع وتعرقل تحقيق المصالح المشتركة، وقال: "من المهم أن نسعى للانفتاح وخدمة المصالح الدولية المشتركة بدلاً من التركيز على سياسات أحادية تعيق التعاون العالمي". 

 

وفيما يخص التعاون الاقتصادي، شدد الوزير الصيني على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي في إطار عالم متعدد الأقطاب، وأشار إلى أن الصين ساهمت بـ30% من نمو الاقتصاد العالمي، مؤكداً أن بلاده مستعدة للتعاون مع أوروبا وغيرها من الأطراف الدولية لتحقيق ازدهار مشترك. 

 

وختم وانغ تصريحاته بالدعوة إلى التعاون الدولي قائلاً: "من المهم أن نركز على المصالح المشتركة بدلاً من النزاعات، وأن نسعى لتحقيق الانفتاح والازدهار للجميع، بيجين مستعدة للعمل مع أوروبا والعالم لضمان مستقبل مشرق ومستقر".