الخارجية: نتطلع لتعزيز التعاون مع أيسلندا في مجال المصايد والاستزراع السمكى والطاقة

 التقى د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، مع Thorgerdur Katrín Gunnarsdóttir وزيرة خارجية أيسلندا، اليوم، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن.

الخارجية: 

 قدم الوزير عبدالعاطى خلال اللقاء التهنئة لوزيرة خارجية أيسلندا بمناسبة توليها مهام منصبها الجديد، كما قدم التهنئة علي نجاح قمة مجلس الدول النوردية التي استضافتها أيسلندا العام الماضي.

 وأشار إلى التطلع للتعاون مع الدول النوردية، وبحث إمكان التعاون البرلماني بين البرلمان المصري ومجلس الدول النوردية. 

تعزيز التعاون مع أيسلندا في مجال المصايد والاستزراع السمكى والطاقة المتجددة:

 أعرب وزير الخارجية عن التطلع لتعزيز التعاون الثنائى في عدد من المجالات المختلفة وفى مقدمتها مجال المصايد والاستزراع السمكى، والطاقة المتجددة، وأكد على أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والتطلع لزيادة الصادرات المصرية إلى أيسلندا.

 واستعرض الوزير عبدالعاطى جهود مصر فى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ببنوده ومراحله الزمنية الثلاث كافة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، كما شدد على أهمية البدء في عملية التعافى المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم.

وزير الخارجية يلتقي بقادة مجموعة The Elders

 في سياق منفصل التقى د. بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، مع عدد من كبار القادة والمسئولين الدوليين أعضاء مجموعة The Elders، التي أسسها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا لدعم السلام حول العالم، وذلك على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.

 الحرب على قطاع غزة:

 تناول اللقاء الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وما تشهده مصر من تحديات من اتجاهاتها الحدودية كافة، ولا سيما الحرب على قطاع غزة، حيث شهد اللقاء نقاشًا حول سبل الحفاظ والبناء على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصولاً لتنفيذ حل الدولتين، بالإضافة إلى ترتيبات التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.

 حرص د. عبدالعاطي على استعراض الجهود المصرية المتواصلة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بمراحله الثلاث، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة، مشدداً على ضرورة البدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار مع وجود الفلسطينيين بغزة على أرضهم فى ظل تمسكهم بها. 

 كما حرص على التأكيد على أهمية العمل على تسوية نهائية للصراع، من خلال أفق سياسي يضمن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.