رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"التقييمات قبل الشرح" أغرب مشكلات الفصل الدراسي الثاني

طلاب المدارس
طلاب المدارس

توالت شكاوى أولياء الأمور من التقييمات الأسبوعية في أول أسبوع من الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2024-2025 بسبب إتاحتها من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قبل بدء الدراسة. 

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أتاحت التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية والأداءات الصفية لجميع الصفوف الدراسية إلكترونيًا على الموقع الرسمي قبل بدء الفصل الدراسي الثاني. 

واشتكى أولياء الأمور من طلب المعلمين لحل التقييمات الأسبوعية منذ أول يوم للدراسة بعد إتاحتها من قبل وزارة التربية والتعليم، وكأنها تعد الدروس الخصوصية مسألة حتمية بديلا للشرح في المدارس. 

طلب حل التقييمات الأسبوعية قبل الشرح "غريب" 

واستنكرت منى أبو غالي، مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي، إتاحة التقييمات الأسبوعية قبل نزول الطلاب المدارس حتى يحلوها على موقع الوزارة قبل الشرح في المدارس. 

وأشارت إلى أن بعض المدارس طلبت من الطلاب تقديم حل التقييمات الأسبوعية في أول أيام الفصل الدراسي الثاني، قائلة: "شيء غريب جدا كيف لطالب يحل أسئلة تقييم قبل أن يشرح له المنهج". 

ونبهت بأن المشكلات الأكثر حديثا كانت درجات الفصل الدراسي الأول التي انخفضت بشكل ملحوظ نتيجة تحكم المعلمين في درجات أعمال السنة رغم حضورهم ورغم تسليمهم التقييمات. 

وأضافت أن الغريب في الأمر أن هناك بعض المدارس عدلت الدرجات في نتيجة الفصل الدراسى الأول بعد اعتراض الأهالي على الدرجات الخاصة بأعمال السنة. 

وأشارت إلى شكوى عدد من أولياء الأمور برفض بعض الإدارات الإطلاع الطلاب على أوراقهم الامتحانية بعد التقدم بالتظلم، مؤكدا أن ذلك أحدث حالة من الغضب كبيرة عن الأهالي وزاد من عدم الثقة في درجات أولادهم. 

إعاقة تحميل التقييمات الأسبوعية 

وأكدت فاطمة فتحي مؤسس ائتلاف “تعليم بلا حدود”، أنه من أهم المشاكل التي واجهت الطلاب في أول أسبوع في الفصل الدراسي الثاني مطالبة المدرسين للطلاب بحل التقييمات الأسبوعية في أول أيام الدراسة. 

ولفتت مؤسس ائتلاف “تعليم بلا حدود” إلى أن ذلك بسبب إتاحتها على موقع الوزارة قبل بداية الفصل الدراسي الثاني وكأنهم معتمدين أن الطلاب تعتمد على الدروس الخصوصية. 

وأضافت أن إتاحة التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية والأداءات الصفية تزامن مع إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نزول النماذج الاسترشادية للثانوية العامة ما تسبب في عطل تقني أعاق تحميل التقييمات. 

ولفتت إلى اختفاء معلمي الحصة في مرحلة الثانوية العامة ما جعل أغلب الحصص من دون معلمين ولا أحد يعلم أن كان تم الاستغناء عنهم أم زهدوا عن العمل في المدارس بسبب عدم تقاضيهم أجر الحصص في الفصل الدراسي الأول واكتفوا بإعطاء الدروس الخصوصية. 

واشتكت من عدم إعلان نزول كتيبات مفاهيم على الموقع للصف الثالث الثانوي حتى يتدرب الطلاب عليها برغم تغيير بعض المناهج الدراسية، متسائلة: "هل ستلغي الوزارة نزولها أم لم تلتفت إلى أن النظام أوبن بوك؟ ".