رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

هيجسيث: أمريكا لن تُرسل قوات إلى أوكرانيا

بوابة الوفد الإلكترونية

‌‏قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، إن واشنطن لن ترسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل. 

وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن أوكرانيا يجب أن تضمن سلامة الموارد التي خصصتها واشنطن لها، مشيرًا إلى أنها "قد تصبح روسية يومًا ما".

وقال ترامب في حديث لقناة "فوكس نيوز"، يوم الاثنين: "لديهم (الأوكرانيون) أرض ذات قيمة هائلة في ما يخص احتياطات المعادن النادرة والنفط والغاز وغير ذلك".

وتابع: "أريد أن تكون أموالنا بسلامة، لأننا ننفق مئات المليارات من الدولارات. وبإمكانهم عقد الصفقة أو عدم عقدها. وهم قد يصبحون تابعين لروسيا يوما ما، أو قد لا يصبحون تابعين لروسيا".

وأضاف ترامب أن واشنطن تحيط أوكرانيا علما بأنها ترغب في استعادة مواردها، قائلا: "أرغب في استعادتها".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا "أكثر من 300 مليار دولار، وربما 350، بينما قدمت أوروبا 100 مليار"، حسب قوله.

وكان ترامب قد دعا أوروبا في وقت سابق لزيادة دعمها لأوكرانيا، لتكون مساهمتها مماثلة للمساهمة الأمريكية.

كما أعلن ترامب للصحفيين الأسبوع الماضي عن اهتمام واشنطن بتوريدات المعادن النادرة من أوكرانيا مقابل الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لكييف.

 واشنطن تعلق خطة السلام بشأن أوكرانيا

أفادت وسائل إعلام اليوم الاثنين، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت تطوير خطة لتسوية الصراع في أوكرانيا من أجل أخذ رأي الحلفاء الأوروبيين بعين الاعتبار.

وذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية: "علقت إدارة دونالد ترامب تطوير خطتها للسلام في أوكرانيا لإفساح المجال لأوروبا للمشاركة في طاولة المفاوضات".

ووفقا للصحيفة، وعد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، بإجراء مفاوضات فردية مع حلفاء "الناتو" قبل الانتهاء من العمل على المشروع.

وأكد أنه سيبحث آراء الحلفاء حول الشكل الذي يجب أن تأخذه الخطة، وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه حكومات الدول الأخرى في عملية السلام.

وبحسب معلومات من مصادر لم تسمها الصحيفة، أكد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا للشركاء الأوروبيين أن الولايات المتحدة ترغب في تعزيز موقف أوكرانيا في أي مفاوضات مع روسيا.

في يونيو من العام الماضي، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لتسوية الصراع سلميا، وأكد فيها أن روسيا ستوقف فورا إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات إذا تخلت أوكرانيا رسميا عن نواياها للانضمام إلى حلف "الناتو" وانسحبت القوات المسلحة الأوكرانية من المناطق المعاد توحيدها مع روسيا، بالإضافة إلى نزع سلاح كييف وإزالة النزعة النازية من البلاد.

كما يتوجب على أوكرانيا أن تظل في وضع محايد وخارج التكتلات العسكرية وخالية من الأسلحة النووية، بالإضافة إلى رفع العقوبات الغربية عن روسيا.

وذكرت موسكو مرارا أن نظام كييف حظر على نفسه في أكتوبر 2022 الدخول في مفاوضات، وأن فلاديمير زيلينسكي يواجه مشاكل كبيرة تتعلق بشرعيته.


 وفي سياق أخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام ملك الأردن خلال الاجتماع به في البيت الأبيض أن الفلسطينيين سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة.


وأضاف أننا سنعمل على إدارة غزة بشكل صحيح للغاية ولكن لن نشتريها، مطالبا حماس بإطلاق سراح جميع المحتجزين بحلول السبت، بحسب نبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.

وأفاد الدكتور جواد العناني، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني الأسبق، أن اللقاء المرتقب بين الملك عبد الله والرئيس ترامب اليوم يحمل رسالة واضحة للغاية.
جاء هذا اللقاء بناءً على دعوة من ترامب الذي يرغب في مناقشة موضوع سبق أن أشار إليه ثلاث مرات، بالإضافة إلى تصريح جديد يهدد فيه باستخدام المساعدات ضد الأردن ومصر إذا لم يتفقا معه أو يقبلا بمقترحاته.


وأشار العناني إلى النقطة الثانية التي تتعلق باحتجاج ترامب الشديد على أنه ستندلع "نار الجحيم" في غزة إذا لم يتم تسليم الأسرى كما خططت المقاومة في غزة يوم السبت المقبل.

كل هذه التطورات تضع السياسة الأمريكية الجديدة في مواجهة مباشرة مع المصالح العربية في قضية فلسطين، سواء من حيث التهجير أو ضرورة وقف إطلاق النار والالتزام به، بما في ذلك التزام إسرائيل ببنود الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية وبضمانات أمريكية.

وأكد أن ترامب يسعى لفرض خيارات علينا، بينما لدينا ردود ومصالح يجب الدفاع عنها، سواء كان المعتدي هو الرئيس الأمريكي الذي تربطنا به علاقات استراتيجية قائمة على الاحترام المتبادل، أو أي طرف آخر.


كما أشار إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة أظهرت بعض المواقف مثل الضغط على إسرائيل لتوقيع وقف إطلاق النار، لكن هذه المواقف لا تكفي لحماية مصالحنا.

لدينا مصالح وطنية وقومية عليا يجب الدفاع عنها، ومن حقنا أن نرفض أن نكون شركاء في جريمة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وهي تهجيرهم عن أرضهم.

وفيما يتعلق بتأثير هذا اللقاء، أوضح العناني أن هناك العديد من النقاط التي يمكن مناقشتها، خاصة في ظل التصريحات التي تدعو لتهجير الفلسطينيين وتوزيع غزة على بعض الدول في الشرق الأوسط.

ونوه إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة لكل طرف لتوضيح موقفه والدفاع عنه بوضوح، مضيفاً: "يجب أن يفهم الرئيس الأمريكي، بغض النظر عن قوته، أن الأردن لن يقبل بأي شروط تمس وجوده".

وعن التهديد بوقف المساعدات عن الأردن، أكد: "يجب أن يُذكر الرئيس الأمريكي بأن الأردن هو حليف استراتيجي للولايات المتحدة، وقد حارب ضد التطرف وقدم مواقف ممتازة".

وأوضح أن المساعدات المقدمة للأردن ليست بسبب معارضته للولايات المتحدة، بل لأنه يعمل على تحقيق المصالح الأمريكية التي تتماشى مع مصالحه.

واختتم حديثه خلال حواره مع قناة الغد قائلاً: "يطلب منا الرئيس الأمريكي قبول شروط تضر بمصالحنا وبالقضية الفلسطينية، وهذا ليس سلوكاً صديقاً من شريك استراتيجي. يجب أن يفهم أن هذا الأسلوب مرفوض تماماً، وإذا صمدنا في وجهه وأوضحنا له الحقائق، فقد يراجع نفسه كما فعل في قضايا سابقة"