رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الإمارات تبحث مع فيتنام سبل تعزيز العلاقات الثنائية

بوابة الوفد الإلكترونية

أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مباحثات مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية فيتنام "بوي ثانه سون"، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة؛ بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما، وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي.

كما استعرضا جهود البلدين لتعزيز أطر التعاون المشترك لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية وذلك في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المرتبطة بجدول أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).

وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد بالعلاقات المتنامية والمتطورة بين الإمارات وفيتنام، مؤكدا الحرص على بناء جسور من التعاون الإيجابي والمثمر مع فيتنام بما يحقق الأولويات التنموية للبلدين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.

بأكبر مشروع في العالم.. الإمارات تُعيد صياغة مفهوم الطاقة الموثوقة

 

 عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، تهدف إلى دعم إستراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.

مشاريع ضخمة تمتلكها الإمارات في مجال الطاقة المتجددة:

 

 

وأطلقت شركة "مصدر"، شركة حكومية لإنتاج الطاقة المتجددة، مقرها مدينة أبوظبي، لأول منشأة طاقة متجددة مستقرة عالميًا، برهنت الإمارات على قدرتها على تجاوز التحديات وتحقيق توازن استثنائي بين توليد الطاقة المتجددة واستقرارها.

 وتبني شركة مصدر الإماراتية، أكبر مشروع على مستوى العالم للطاقة الشمسية والبطاريات، المشروع عبارة عن مصنع سيعمل 24 ساعة في اليوم بأسعار تنافسية من حيث التكلفة، وعندما يبدأ تشغيل هذا المصنع في عام 2027، سيكون أكبر منشأة للطاقة المتجددة في العالم، ويبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم أكبر منشأة تالية للبطاريات.

 ويؤكد الرئيس المالي لشركة "مصدر" الإماراتية، مازن خان، خلال حديثه مع فوربس في أبو ظبي، إن شركة مصدر تستثمر فقط في المشاريع المجدية تجاريًا والتي تحقق عوائد معقولة، مضيفًا: "بالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيء للصدفة أو دون دراسة، سواء كان فنيًا أو ماليًا، ونحن نضمن إمكان تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية".

وسوف توفر 1 غيغاواط من الطاقة الأساسية، وتعمل ليلاً ونهاراً، وسوف تساهم في خفض الانبعاثات بنحو 5.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً ــ وهو ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة وتغطي مساحة 90 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل تقريبًا حجم كوبنهاغن.

 وتقدر تكلفة المشروع بنحو 6 مليارات دولار، وهو ما يعادل تكلفة مشروع توسعة قناة بنما بين عامي 2007 و2016.