رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"سبل مكافحة الشائعات".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد السلام التابع لإدارة أوقاف بندر أول بالفيوم. 

أوقاف الفيوم

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي، وذلك بتنفيذ ندوة بعنوان: "سبل مكافحة الشائعات والوقاية من مخاطرها".

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ عمر محمد عويس، مدير إدارة أوقاف بندر أول الفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ خالد سليمان، مفتش المنطقة محاضرا.

العلماء: يجب على الإنسان الإلتزام بضوابط الكلام والابتعاد عن الكذب والشائعات 

وخلال اللقاء، أكد العلماء على أهمية الكلمة وخطورتها في ميزان الشريعة الإسلامية، مشددين على ضرورة التزام الإنسان بضوابط الكلام والابتعاد عن الكذب والشائعات، موضحين أن الكلمة قد تكون سببًا لهلاك الإنسان، مستشهدين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم”.

وأشار العلماء إلى أن الشريعة حذرت من التهاون في إطلاق الكلام دون تثبت، مذكرين بقول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟”، موضحين خطورة تداول الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها،مؤكدين أن ذلك يعد من قبيل قول الزور الذي يضر بالفرد والمجتمع، ويقوض استقرار الأمة،مستشهدين بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}،موضحين ،أن الشائعات تُعد وسيلة خبيثة لهدم المجتمعات، إذ يسعى أعداؤها إلى زرع الفتن بين أفرادها وإضعاف تماسكها، ولذا كان ضرب المثل في قوله سبحانه: {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}.

ودعا العلماء الجميع في آخر اللقاء إلى التحلي بالصدق وحفظ اللسان عن الخوض في أمور الناس دون علم، مشيرين إلى أن ذلك يسهم في استقرار المجتمع وتعزيز الثقة بين أفراده، “وقى الله مجتمعاتنا شر الكذب والشائعات، وحفظ بلادنا من كل سوء”.