رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

عريضة بأوكرانيا تطالب بتعليق الإعفاءات من التعبئة لموظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

أوكرانيا
أوكرانيا

تم تسجيل عريضة على الموقع الإلكتروني للحكومة الأوكرانية تطالب بتعليق الإعفاءات من التعبئة لموظفي المؤسسات الممولة من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، العريضة، التي تم تسجيلها في 6 فبراير، تستهدف جمع 25 ألف توقيع لتكون قابلة للنظر من قبل الحكومة، وقد حصلت حتى الآن على 85 توقيعًا فقط.

 

وتدعو العريضة مجلس الوزراء الأوكراني إلى تعليق تأجيل التعبئة الإجبارية لمدة 90 يومًا لموظفي المؤسسات التي تتلقى تمويلًا من وكالة USAID، وذلك في ضوء وقف جزء من المساعدات المالية من الوكالة، وتستند هذه المطالبة إلى ما وصفته العريضة بالظروف الاستثنائية التي تشهدها أوكرانيا نتيجة للأوضاع العسكرية والاقتصادية، إضافة إلى التحديات التي تواجهها الوكالة في إطار دعم المشاريع الفنية الدولية في البلاد.

 

في وقت سابق، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عن قرار وضع معظم موظفيها في جميع أنحاء العالم في إجازة إدارية بسبب التقلبات في التمويل، وهو ما أثار قلقًا بشأن تأثير ذلك على مشاريع المساعدة في أوكرانيا، والتي تشمل عدة مشاريع حيوية في مجالات التنمية الاقتصادية، التعليم، والمساعدات الإنسانية.

 

هذا الإعلان يأتي بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الملياردير إيلون ماسك حول دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفي نفس السياق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن احتمالية إعادة هيكلة شاملة للوكالة، مما يزيد من التكهنات بشأن مستقبل المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

 

روسيا تسجل انتهاكات من حكومات أجنبية لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية

 

قال مدير المراسم الحكومية بوزارة الخارجية الروسية، إيغور بوغداشيف، إن موسكو سجلت في الآونة الأخيرة حالات انتهاك من جانب بعض الحكومات الأجنبية لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، ولفت بوغداشيف في حديثه لوكالة "نوفوستي" إلى أن هذه الانتهاكات تشمل رفض إقامة اتصالات عمل مع سلطات البلد المضيف، فرض قيود على حرية التنقل، بالإضافة إلى العديد من القيود المالية التي تحد من عمل الدبلوماسيين الروس في الخارج.

 

وأشار بوغداشيف إلى أن النشاط الدبلوماسي عادة ما يواجه العديد من القيود والتحديات، بما في ذلك العمل في ظروف صعبة ناجمة عن النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو الظروف المناخية للبلد المضيف، وأضاف أن بعض الدبلوماسيين الروس يضطرون للعمل أحيانًا في بيئة معادية بشكل علني، وهو ما يزيد من تعقيد مهامهم.

 

وأكد بوغداشيف أن روسيا قد واجهت مؤخرًا حالات انتهاك من بعض الحكومات الأجنبية لأحكام اتفاقية فيينا أو تعقيد شروط إقامة الدبلوماسيين الروس في الخارج، وأضاف: "لكل هذه الانتهاكات تأثير سلبي على الدبلوماسية التقليدية، التي تهدف إلى خفض درجة التوتر بين الدول". واعتبر أن مثل هذه التصرفات تضر بالعلاقات الدولية وتقوض الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار بين الدول.

 

وفيما يتعلق بتصاعد الخطاب المعادي لروسيا، أكد بوغداشيف أن السياسة المعادية التي تتبعها بعض الدول الغربية تؤدي إلى تصاعد هجمات على موظفي بعثات روسيا الخارجية، وكذلك الهجمات على مباني السفارات والقنصليات في بلدان ما وصفه بـ "الغرب الجماعي"، وأضاف أن هذا الجو المعادي يشكل تحديًا إضافيًا للبعثات الدبلوماسية الروسية ويهدد سلامة موظفيها في الخارج.

 

وأوضح بوغداشيف أن روسيا قد ناقشت هذه القضايا بشكل مستمر مع السفراء الأوروبيين، حيث أكدت لهم أنه لا يمكن القبول بمثل هذه المواقف تجاه الدبلوماسيين الروس، وقال: "أوضحنا لهم مرارًا ضرورة الامتثال للقانون الدولي واحترام حقوق الدبلوماسيين، وفي حال استمرار هذه الانتهاكات، سنضطر إلى فرض تدابير جوابية متماثلة أو غير متماثلة". 

 

وأشار بوغداشيف إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، حيث تزداد التوترات بين الطرفين بسبب الأزمات الإقليمية والعقوبات الاقتصادية