أسباب تجهض مخطط ترامب بتهجير سكان غزة.. فيديو
لا شك أن الاقتراح الأخير الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة سيواجه، مثل غيره من الاقتراحات السابقة، العديد من العقبات، فكيف لا، وهو اقتراح لم يسبقه إليه أي من القادة الأمريكيين.
وبحسب قناة “العربية"، فإن أول عقبة تتمثل في مدى تمسك سكان قطاع غزة بأرضهم، حيث يُعتبر الطوفان البشري الذي شهدته المنطقة عند عودة نحو نصف مليون شخص إلى شمال القطاع فور الإعلان عن وقف إطلاق النار دليلاً واضحاً على ذلك، رغم أن غزة قد تحولت بالكامل إلى ركام.
أما العقبة الثانية، فهي أن مقترح ترامب يواجه معارضة عربية قوية، حيث يتم رفض أي مساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للفلسطينيين.
فيما تتعلق العقبة الثالثة، فإن المشروع يتضمن إرسال جنود أمريكيين إلى غزة، مما يعد خرقاً لوعوده الانتخابية، دون الأخذ بعين الاعتبار التجارب الأمريكية السابقة في كل من العراق وأفغانستان، والتي لا تزال عالقة في الذاكرة الأمريكية.
أما العقبة الرابعة، فهي أن القانون الدولي يشكل عائقاً أمام خطط ترامب، حيث تذكّر الأمم المتحدة بأن القانون الدولي يمنع بشدة أي نقل قسري أو ترحيل للسكان من الأراضي المحتلة.
وأخيراً، تتمثل العقبة الخامسة في الحذر الذي يسيطر على الطبقة السياسية الإسرائيلية، باستثناء مؤيدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تهجير سكان قطاع غزة إلى ثلاث مناطق في دول مختلفة، وهي أرض الصومال، وأرض البنط، والمغرب.
وبحسب القناة، فإن أرض الصومال وأرض البنط هما منطقتان في الصومال لم تحظيا باعتراف دولي حتى الآن، في حين أن المغرب يسعى للاعتراف الدولي بسيادته على أرض الصحراء الغربية.
وبحسب القناة فأن ما يجمع بين هذه المناطق الثلاث هو حاجتها الملحة للاعتراف الدولي من قبل الولايات المتحدة، إلى جانب حقيقة أن هذه المناطق تتمتع بأغلبية سنية متميزة.
