وفود شعبية وسياسية تنظم وقفة أمام معبر رفح للتعبير عن رفض مخططات تهجير الفلسطينيين

وصلت، قبل قليل، الوفود السياسية والشعبية إلى أنفاق الإسماعيلية متجهة لمعبر رفح، للمشاركة في أكبر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير.
وضمت الوفود السياسية والشعبية عددًا كبيرًا من نواب مجلسي النواب والشيوخ، إضافة إلى أعداد كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى، مؤكدين دعمهم للموقف القيادة السياسية.
وتجدر الاشارة إلى أنه كانت أعلنت الدولة المصرية مرارًا وتكرارًا أن حل القضية الفلسطينية يتمثل في حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.
ويذكر ان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعت كافة القوى السياسية المصرية، للانطلاق بوفود سياسية وشعبية، للتعبير عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني.
وأعلنت التنسيقية عن إطلاق أكثر من وفد سياسي، وشعبي لدعم الأشقاء في الأراضي المحتلة، ورفض محاولات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت التنسيقية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وإجراءاته غير القانونية التي تهدد الاستقرار في المنطقة.