باحثة: إسرائيل تستخدم احتجاز أربيل يهود ذريعة أمام تنفيذ اتفاق غزة

أكدت الدكتورة تمارا حداد، باحثة سياسية، أن هناك ربطًا فيما يتعلق بما يحدث اليوم في الواقع الجنوب اللبناني، لا يتم العودة اللبنانيين إلى أماكن سكناهم، رغم أن هناك الإصابات وبعض الشهداء في منطقة جنوب لبنان، وبالإضافة إلى ما يحدث اليوم هناك ربط في سيناريو أيضًا شمال قطاع غزة محاولة أن الواقع الإسرائيلي كون أنه وقع على كلتا الاتفاقين على مضد يعني بمعنى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تم إجباره على تحقيق هذه الصفقة، أو الموافقة على الصفقة بشكل مجبر نتيجة الضغط الأمريكي.
نتنياهو يريد وضع التحديات أمام تنفيذ الاتفاق:
وشددت “حداد”، خلال مداخلة عبر الإنترنت، مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، على أن نتنياهو يحاول قدر الإمكان تعزيز أو وضع بعض التحدي حتى لا يتم استكمال هذا الاتفاق الإطاري رغم ان المرحلة الأولى تشير إلى واقع تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، موضحة أنه يضع في سياق أن هناك أبعادًا أمنية لم تتحقق على أرض الواقع، سواء كان بحجته في منطقة جنوب لبنان أنه ما زال حزب الله قائمًا، ما زال هناك أنفاقًا، مازال هناك صواريخ، وما زال الجيش اللبناني لم يتحضر ولم يتجهز وأن ينتشر في كل جنوب لبنان.
وتابعت: “هذا الأمر لا ينطبق تمامًا على منطقة شمال قطاع غزة.. الآن هناك حجة وهو بعد التفتيش والرقابة الواقع الإسرائيلي اليوم على ما يبدو أنه غير جاهز بآلية الرقابة، أو عملية التفتيش تحديدًا عند عودة المواطنون إلى شمال قطاع غزة.. عودة سكان قطاع غزة إلى الشمال سوف تكون عملية محدودة لن تكون هي بالأمر الموسع”، موضحة أن الحديث عن ضرورة إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود وربطها باستمرار الاتفاق هي حجة وذريعة رغم أنها شخصية قد تكون مدنية، منوهة بأنها حجج حتى يتم استكمال آليه التفتيش والرقابة والعودة المحدودة.