قنصل الصين يؤكد هذا العام شهد تطور كبير بين مصر والصين

احتفلت القنصلية الصينية بالإسكندرية بعيد الربيع الصينى لعام ٢٠٢٥ وبدء السنة القمرية الصينية ذلك بحضور يانج يي قنصل عام الصين بالإسكندرية.
وقال قنصل عام الصين بالإسكندرية يانغ يي إن مصر والصين من أقدم الحضارات في العالم كما أن تاريخ التبادل الفني بينهما عريق وممتد، وقبل أكثر من 2000 عام وصل مبعوث من عهد أسرة هان الصينية إلى الإسكندرية، حيث كان طريق الحرير جسرا مهما يربط بين حضارتي البلدين.
واكد قنصل الصين على تعزيز التعاون الثقافي بين الصين ومصر بشكل مستمر، خاصة منذ أن أقام البلدان علاقات دبلوماسية عام 1956 ووقعا اتفاقية تعاون ثقافي وتلا ذلك توقيع خطط تنفيذية متعددة للتعاون الثقافي الذي شمل مجالات الفنون الجميلة والموسيقى والأداء والمكتبات والتراث الثقافي وتبادل الفنانون والفرق الفنية الزيارات ، مما عزز التفاهم والصداقة بين الشعبين.
واضاف ان شهد هذا العام أيضا إنجازات في مختلف مجالات البناء والتصنيع والابتكار، مما ساهم في التغيير المستمر لملامح الصين،
والدفع بنشاط لبناء العلاقات الدولية الجديدة وبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية من أجل تحقيق التعاون والفوز المشترك مع دول العالم."
وتحدث عن السنة القمرية الصينية الجديدة ،المعروفة ب”عيد الربيع “ لافتا إلى أنه تم إدراج هذا العيد في قائمة التراث الثقافي الإنساني غير المادي لمنظمة اليونسكو عام 2024، حيث يحمل عيد الربيع تاريخا يمتد لأكثر من 4000 عام ويعد أهم الأعياد الصينية ويرمز إلى التجدد والوئام الأسري حيث يتجمع أفراد
وشهد الاحتفال عددا من الفقرات الفنية الخاصة بالعيد الصينى قدمها عدد من أبناء الجالية بجانب مجموعة من الشباب المصرى الدارسين للغة الصينية، منها فقرة غنائية وعرض جانب من أبرز العادات التقليدية مثل تقديم الشاى الصينى للحضور وتبادل الإهداءات وكتابة أمنياتهم على الأوراق بلغتهم الأم.