ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم.. كيف بدأت مسيرتها الفنية؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم، سيدة الغناء العربي، والتي لم يقترب من مكانتها الفنية أي مطرب آخر، كما أن لديها رصيدا سينمائيا يصل إلى 6 أفلام، حسبما جاء على فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم».
محافظة الدقهلية
وأشار التقرير، إلى أنّ الفنانة أم كلثوم ولدت عام 1898 بقرية طماي الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية، وتركت قريتها وتوجهت إلى القاهرة برفقة والدها عام 1922، كما غنت على خشبة مسرح رمسيس وحديقة الأزبكية، وصدرت لها أول أسطوانة بعنوان «وحقك أنت المنى والطلب».
وأوضح التقرير، أنّ أم كلثوم حققت نجاحا كبيرا، وكانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي، كما وقّعت الفنانة في 1926 عقدا مع شركة تسجيلات لأقراص الجرامافون؛ حتى تبدأ مسيرة فنية أكثر ثقة واحترافية.
رصيد سينمائي
ولفت التقرير، إلى أنّها أنتجت ومثّلت في عدد في من الأفلام التي حملت طابعا رومانسيا قريبا لأغانيها، مثل «وداد» و«نشيد الأمل» و«دنانير» و«سلامة» و«فاطمة، حيث تمتلك رصيد سينمائي يصل إلى 6 أفلام.
جدير بالذكر أن الموسيقار هاني شنودة، أعرب عن سعادته بتقديمه مدائح النبي خلال مشواره الموسيقى، مشيرًا إلى أنه قام بذلك لأنه يعتبر الأمر ردًا لجميل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح هاني شنودة خلال لقائه ببرنامج راقي الذي يقدمه الإعلامي محمود القصاص عبر فضائية تن، أن الرسول قال في أحد أحاديثه: "أوصيكم بأقباط مصر خيرًا فإن لنا فيهم صهرًا ونسبا"، متابعًا: "هو يقولي عليا نسيبه وأنا ممدحهوش يبقى أنا اللي ناقص".
وعن قصة هروبه من كوكب الشرق أم كلثوم حتى لا يعمل معها، قال إن في بداياته جاء إليه الملحن الموسيقي أندريه رايدر، وأخبره أن لديه فرصة في العمل مع أم كلثوم، بأن يعزف الأورج في حفلاتها، وهذه هي أول مرة يدخل الأورج في أغنية لها.
أضاف شنودة أنه بعد تفكير أجابه: " ما أظنش إني هقدر أعمل كده ورفضت"، موضحًا: "لإني لما فكرت لقيت إني هلعب دقيقة أو دقيقتين بالكتير مزيكا وباقي الأغنية الساعتين ونص هقعد أعمل إيه معملش حاجة".
وتابع أن هذا الموقف كان سببًا في ظهور "واحد جبار شيطان أو ملاك الأورج كما يلقب مجدي الحسيني"، لافتًا إلى أنه عندما رفض ذهبوا إلى مجدي ووافق وقتها، وعلى الرغم من أنهما كانا أصدقاء إلا أنه اتخذ طريقه في العزف فقط، أما هو فاتخذ طريقه بالتأليف الموسيقي، مستطردًا: "لو كنت وافقت بالعزف مكنتش بقيت مؤلف موسيقي".