مصر للتربية والتنمية بأسيوط تعقد اجتماعًا لمناقشة التحديات والرؤية لتنفيذ خطة 2025

عقدت مؤسسة بنت مصر للتربية والتنمية المستدامة في أسيوط اجتماعًا موسعًا لتشكيل اللجان التنفيذية واللجنة الاستشارية العليا ومناقشة التحديات والرؤية المستقبلية في تنفيذ خطة 2025، وذلك بحضور كوكبة متميزة من المهتمين بالعمل الاجتماعي ودعم مؤسسات المجتمع المدني على مستوى المحافظة.

ترأست الاجتماع الدكتورة منال جابر متولى رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور محمد أبو القاسم أستاذ بكلية التربية جامعة جنوب الوادى والمنسق العام للمؤسسة، وذلك لتحديد الاختصاصات وتوزيع مهام العمل للبدء في تنفيذ خطة عام 2025، حيث أعدت ميرفت إبراهيم مدير العلاقات العامة بالمؤسسة ومسئول العلاقات العامة بهيئة تنشيط السياحة اللقاء الذي حضره أعضاء اللجنة الاستشارية العليا بالمؤسسة على رأسهم، الدكتور مرتجى عبد الرؤوف أمين عام لجنة الفتوى ومدير عام منطقة الوعظ الإسلامي بأسيوط، والدكتور أحمد محمود مدير مستشفى المبرة بأسيوط، الدكتور محمد سليمان أستاذ بكلية زراعة جامعة أسيوط، فضلاً عن حضور بعض أعضاء اللجان التنفيذية ممثلة في: فتحي صلاح مسئول الشراكة المجتمعية بالمؤسسة، وسحر حسين مدير مركز النيل للإعلام، وأحمد زرزور مدير إدارة حماية المستهلك، ومحمد ممدوح مسئول إعلام محافظة أسيوط، والدكتور عبد القادر على مسئول اللجنة التكنولوجية بالمؤسسة واخصائي تكنولوجي أول بمديرية التربية والتعليم، والدكتورة حورية جلال مدير إدارة الطب البيطري، والدكتورة دعاء نادى بهيئة تصنيع الدواء، وأحمد ممدوح الكومي رئيس مجلس إدارة جمعية القوة والإرادة بمنفلوط، والدكتور محمد السمان رائد اجتماعي في المجال التعليمي، وعفاف صادق موجه عام بالتربية والتعليم ومشرف عام على مشروع روضات بنت مصر بالقوصية، و شهرزاد هاشم عبد الحافظ مديرة روضة بمحافظة أسيوط.

وتضمن الاجتماع، التعريف بمشروعات المؤسسات التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية واستعراض عدد من المشروعات والأهداف المرجو تنفيذها خلال الفترة القادمة لتوحيد الجهود المبذولة في هذا الشأن للاستفادة من الإمكانيات المتوفرة وتعظيم الموارد لتقديم خدمات للمواطنين بمختلف فئاتهم خاصة الشباب والنشء والسيدات المعيلات والأسر الأولى بالرعاية، وإكسابهم معارف ومهارات وتحقيق أهداف المؤسسة الرئيسية في تنمية المجتمع المحلي سواء الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها لتحقيق الانتقال إلي مجتمعات مستدامة في المجالات المختلفة.