رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

" أخزى الله الأعداء".. رسالة من الرئيس الراحل صدام حسين

الرئيس الراحل صدام
الرئيس الراحل صدام حسين

نشرت رغد ابنة الرئيس الراحل صدام حسين جزء من مذكراته اليومية أثناء وجوده في المعتقل بعد إصدار قرار الإعدام، موجها فيها رسالة حول الصمود والجهاد من أجل الانتصار على الأعداء.
وقال الرئيس الراحل صدام حسين: تم إصدار حكم الإعدام في جلسة عقدت يوم 5-11-2006، وقد اعتقدت أنني تهيأت بما يكفي لاستقباله، لكنني لم أكن كذلك، وقد أعترض كثيرون على الحكم، بما في ذلك المنظمات الحقوقية والإنسانية.
وأشار الرئيس الراحل في مذكراته التي نشرت ابنته جزء منها أمس الاحد، إلى أنه  في الساعة السابعة من مساء يوم 26-12-2006 عُقد مؤتمر صحفي أعلنوا فيه إنه قد تم التصديق على قرار الإعدام وسيتم التنفيذ في غضون 30 يوما، مضيفا: وصلتني رسالة من الدكتور شلتوت من مصر، وأقترح فيها أن اقوم بمناشدة بابا الفاتيكان، ولكني رفضت المقترح بشدة، وقلت الحمد لله مهما يكون الثمن، فأعداؤنا انفضحوا ونسال الله سبحانه وتعالى حسن العاقبة في الدنيا والآخرة.
وأكد الرئيس الراحل انه مرتاح، لأنه سيواجه الله بقلب صلب ونظافة يد، وهو ما أوصى به جذري الأصيل بالحق والعدل في مواجهة الباطل، لافتا: صدام حسين هل يمكن أن يساوم على رقبته الآن ؟؟ هذا ليس صدام الذي تعرفونه، ماذا أقول لربي ؟ ماذا أقول للمناضلين ؟، قولوا لهم من قبلكم إن صدام حسين لا يناشد إلا ربه ولا يناشد أحد سواه، أخزى الله الأعداء ونصر المؤمنين.
 
واستكمل الرئيس الراحل: حضر طبيب ومترجم بعد تصديق الحكم وسألني هل أحتاج أدوية مهدئة ؟ فقلت له من خلال المترجم؛ الجبل لا يحتاج إلى كل هذه الأمور، الله سبحانه وتعالى أعطانا من الإيمان ما يجعلنا في غنى عنها، تذكروا دائما وباستمرار إيمانكم، كلما تكتئب نفسكم استمروا على الصبر والتضحية والجود والجهاد، الجود بالنفس من أجل المبادئ الشريفة والحق والإنصاف، وتذكروا أن العدل هو الإنصاف وليس القانون.

 

العراق تجربة بحر زاخرة


وأوضح صدام حسين، أن العراق تجربة بحر زاخرة، لا يمكن وصفها بسطور، والحمد لله شعبنا أصيل، حزبنا أصيل في مبادئه وقيمه وعزته وإصراره على الحق والإنصاف، وكل القادة في المعتقل كانوا أصلاء ثابتين في مواقفهم، وإذا اهتزّت الأمور لدى البعض، فهي حالة طبيعة، فلا يمكن أن يكون الجميع على مستوى واحد من الثبات والقوة والعزم والتجربة مريرة حتما، وهناك سقوط لكن لم يكن بالقدر الذي يؤذي كثيراً.
وأنهى الرئيس الراحل صدام حسين كلماته قائلا: الحمد لله ناصر المؤمنين، أسأل الله أن ينصر شعبنا ويعز جيشنا بجنود لا يراها العدو، سلموا لي على كل الناس الخيرين.

الرئيس الراحل صدام حسين