رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رئيس الشاباك السابق: نتنياهو طلب التجسس على شخصيات خلال حدث أمني وديوانه ينفي

رئيس الشاباك السابق
رئيس الشاباك السابق

كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن تصريحات مثيرة أدلى بها يورام كوهين، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) السابق، اتهم فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطلب التجسس على شخصيات معينة خلال حدث أمني حساس، وقال كوهين إن هذا الطلب جاء في سياق يخالف القوانين الإسرائيلية المتعلقة بعمل الأجهزة الأمنية، ما أثار موجة من الجدل السياسي والإعلامي. 

 

وفي أول رد رسمي، أصدر ديوان رئيس الوزراء بيانًا وصف فيه تصريحات كوهين بأنها "جزء من حملة سياسية موجهة ضد نتنياهو"، واعتبرها "ادعاءات مفبركة" تهدف إلى تشويه صورته، وأضاف البيان أن كوهين يستغل الظروف السياسية الراهنة لخلق قضايا غير حقيقية. 

 

في سياق آخر، تواجه المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة صعوبات متزايدة، حيث لم توافق إسرائيل حتى الآن على مطالب الوسطاء التي تشمل إنهاء الحرب المستمرة في القطاع. 

 

ووفقًا لمصادر دبلوماسية، يتركز الخلاف على عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم والضمانات المطلوبة من الجانبين لضمان نجاح الصفقة، وأوضحت المصادر أن الوسطاء يمارسون ضغوطًا كبيرة على الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات تسهم في إنهاء التصعيد العسكري، إلا أن الموقف الإسرائيلي لا يزال متعنتًا. 

 

تأتي هذه التطورات وسط تصعيد سياسي وأمني في الداخل الإسرائيلي، حيث يتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة بسبب تداعيات الحرب على غزة، فضلًا عن الاتهامات المتزايدة بشأن استغلال منصبه لتحقيق مكاسب سياسية. 

 

ويرى محللون أن تصريحات كوهين قد تزيد من تعقيد المشهد السياسي، خاصة مع استمرار حالة التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن إدارة الحرب ومفاوضات الصفقة. 

 

تثير هذه القضايا مخاوف من استمرار التصعيد العسكري في غزة، وسط غياب أي بوادر لحل قريب للأزمة، ويُخشى أن تؤدي الانقسامات الداخلية في إسرائيل إلى عرقلة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة الأوضاع وإنهاء معاناة المدنيين على كلا الجانبين.

 

ريابكوف: روسيا مستعدة لبحث مقترحات ترامب للتسوية في أوكرانيا ولكن ليس على حساب مصالحها

 

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن استعداد روسيا لبحث مقترحات ترامب للتسوية في أوكرانيا، محذرا من لجوء موسكو "لوسائل عسكرية أقوى" إن لم يدرك الغرب استحالة الضغط عليها.

 

وأشار ريابكوف إلى أن روسيا لم تتلق حتى الآن أي مبادرات واضحة من ترامب وفريقه.

 

وقال: "سنكون حاضرين عندما يأتون بمقترحاتهم، ولكن ليس على حساب مصالحنا الوطنية".

 

ولفت إلى أنه "لا يوجد حل سحري للنزاع في أوكرانيا، فهناك افتقار للحس السليم وضبط النفس في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة، حيث يبدو أنه يستهان بتمسّكنا بالدفاع عن مصالحنا الوطنية الأساسية".

 

وفي حديثه عن إمكانية المفاوضات مع أوكرانيا، أضاف: "فرص التوصل إلى تسوية في الوقت الحالي معدومة".

 

وحذر ريابكوف من أن روسيا ستلجأ إلى "وسائل عسكرية أقوى" إذا فشلت الولايات المتحدة وحلفاؤها في إدراك أنه لا يمكن الضغط على موسكو إلى ما لا نهاية، محذرا من الاستهانة بخطر التصعيد العسكري.

 

وتابع: "المخاطر عالية وتتفاقم وهذا مقلق للغاية، والتوترات الجيوسياسية الحالية لم تشهد مثيلا حتى في ذروة الحرب الباردة".

 

وقال ريابكوف إن إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2019 انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، مهد الطريق أمام موسكو لتطوير ترسانتها الباليستية الجديدة.

 

ونقلت تقارير غربية أن مستشاري ترامب كانوا يقدمون علنا وبشكل خاص مقترحات لإنهاء النزاع في أوكرانيا، قد تشمل التنازل عن جزء كبير من الأراضي لروسيا.