مانشستر يونايتد.. بين أمل مشتت وكابوس لا ينتهي

تستمر رحلة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي، كلوحة غامضة تتأرجح بين لمحات الأمل وأصداء الخيبة.

انطلقت حقبة المدرب البرتغالي روبن أموريم بلمسة هادئة، حيث اكتفى مانشستر يونايتد بتعادل باهت 1-1 أمام إبسويتش تاون في الجولة الثانية عشرة، تحت سماء الأحد الماطرة، ليرسم علامة استفهام جديدة حول طموحات "الشياطين الحمر".  

أرقام متواضعة..

مزيج متوازن من الأحلام والكوابيس قدمها مانشستر يونايتد هذا الموسم حيث سجل 4 انتصارات تلمع كنجوم خافتة، مقابل 4 هزائم تثقل الكاهل، و4 تعادلات ترسم خطًا وسطيًا باهتًا.

بهذا الحصاد المتواضع، جمع اليونايتد 16 نقطة، تكفي فقط ليستقر في المركز الثاني عشر، بينما يتربع ليفربول على العرش برصيد 31 نقطة.

مفارقة عجيبة..

المفارقة العجيبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم هي أن انتصاراته الأربعة جاءت كتحيات عابرة، واحدة في كل شهر، وكأن لعنة زمنية تمنعه من التألق المتواصل، ففي أغسطس، تغلب على فولهام 1-0، ثم تذوق طعم الفوز في سبتمبر أمام ساوثهامبتون، قبل أن يتجدد مرة أخرى في أكتوبر أمام برينتفورد، وأخيرًا يتألق في نوفمبر بثلاثية أمام ليستر سيتي.

تحديات أموريم..

الاختبار الحقيقي للمدرب أموريم ستبدأ في  شهر ديسمبر، حيث يخوض الفريق 7 مباريات في الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى مواجهتين حاسمتين، واحدة في الدوري الأوروبي أمام فيكتوريا بلزن التشيكي، والأخرى في كأس الرابطة الإنجليزية ضد توتنهام في ربع النهائي.

وتولى روبن أموريم قيادة مانشستر يونايتد خلفًا للهولندي إيريك تن هاج بعد فترة انتقالية قصيرة مع المدرب المؤقت رود فان نيستلروي.