رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

فراق مؤلم.. كواليس مقتل شاب أمام زوجته خلال حفل زفاف في الإسكندرية

بوابة الوفد الإلكترونية

 في ليلة من المفترض أن تكون مفعمة بالفرح والأمل، تحوّلت الأجواء أمام إحدى قاعات الأفراح بمنطقة المكس في الإسكندرية إلى مأساة أليمة لعائلتين، بعد مشاجرة بسبب معاكسة سيدتين.

 كان الشاب الذي فقد حياته في المشاجرة شابًا بسيطًا يعيش مع زوجته ويخطط لمستقبل أفضل، تمامًا مثل العديد من الشباب، رغم المصاعب والتحديات.

 بدأت القصة عندما خرج الشاب وزوجته مع أصدقائهما من قاعة الأفراح، مستمتعين ببعض لحظات السعادة التي قلّما يجدونها وسط أعباء الحياة اليومية.

 لم يكن يخطر بباله أن كلمة بسيطة قد تجرّه إلى مأساة، بعد أن قام اثنان من الأشخاص بمعاكسة زوجته وصديقتها، حاول الشاب الدفاع عن كرامته وحماية من يحب، ولكنه لم يدرك أن الأمور ستتطور إلى هذا الحد المأسوي.

 تصاعدت الخلافات بين الطرفين وتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي والأسلحة البيضاء بينهما، وأصيب الشاب بجرح طعني أودى بحياته في لحظات مؤلمة أمام أنظار زوجته وأصدقائه، لحظة عجز فيها الجميع عن تغيير النهاية المأسوية.

 بعد انتهاء العراك، بقيت الزوجة وحيدة، مجروحة قلبًا وروحًا، تتساءل عن مصير الحياة التي بَنَت آمالها عليها مع شريكها الراحل، هي اليوم تواجه مستقبلاً غير معلوم، مليء بالأسى والفقدان، وتظل تتذكر تلك اللحظات الحزينة التي بدأت بفرحة زفاف لكنها انتهت بفراق مؤلم.

تفاصيل الحادث:

 كانت منطقة المكس بالإسكندرية شهدت مشاجرة دامية أمام مجمع قاعات أفراح، أسفرت عن وفاة شاب وإصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة.

 بدأت الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الدخيلة بلاغًا عن وقوع اشتباك حاد بين مجموعتين من الأشخاص أمام قاعات الأفراح في دائرة القسم.

 أفادت التحريات بأن المشاجرة نشبت بين مجموعة من الأشخاص، تتضمن شابًا عاطلاً توفي إثر إصابته بجرح طعني، وزوجته، وآخر مصابًا بجروح متفرقة وخطيبته، وأربعة آخرين ”طرف أول” جميعهم من سكان منطقة العامرية، وبين مجموعة أخرى تضم 7 أفراد من سكان منطقة الدخيلة ”طرف ثاني”، أصيب أربعة منهم بجروح وكسور.

 وكشفت التحقيقات أن سبب الخلاف كان معاكسة اثنين من أفراد الطرف الثاني بسيدتين من المجموعة الأولى، ما أدى إلى تصاعد الموقف بين الجانبين واستخدام الأسلحة البيضاء خلال المشاجرة.

 وأظهرت التحريات أن أحد أفراد المجموعة الثانية طعن الشاب، مما تسبب في وفاته بعد خروجه من قاعة الأفراح.

 وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على جميع المشاركين في المشاجرة، وضبطت 4 أسلحة بيضاء استُخدمت في الحادثة.

 وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.