حفل تأبين المستشار عثمان الشريف سكرتير عام حزب الوفد بالمنيرة الغربية
أقام حزب الوفد حفل تأبين المستشار عثمان الشريف، سكرتير عام حزب الوفد بالمنيرة الغربية، بحضور رموز نقابه المحامين ورموز قبلية وسياسية وثقافية وإعلامية، جاء حفل التأبين مميزًا للغاية وصادقًا ومعبرًا عن الحالة التي كان عليها الراحل من محبته للناس ومحبة الناس له، فكان عثمان الشريف صادق الوعد والعهد مخلصًا لكل من اقترب منه وتعامل معه، عاش هموم الناس مقتنعًا بأهمية العمل الخيري والإنساني واكتسب من مهنته.
كمحام معني الإحساس بالغير من واقع ما ترافع في قضايا موكليه، ومعنى نصرة المظلوم والوقوف بجانب المغلوبين علي أمرهم وتعايشه للعمل القضائي والنقابي أكسبه خبرات عدة كانت له نبراس حياة عاش به من أجل الناس، وبدأت فقرات الحفل الكريم بتلاوة قرآنية مباركة تلاها الشيخ هشام الطبلاوي وختم الحفل كذلك.
وعبّر أحمد المنشاوي، رئيس حزب الوفد بالمنيرة الغربية، عن فقده لأغلي وأعز الرجال إلى قلبه وعقله، وبصوت حزين بيقين الوفاء لرجل قلما تجده معبرًا عن شدة ألمه وحزنه، مؤكدًا أن الراحل منذ انضمامه للعمل السياسي والمجتمعي يشهد له الجميع بالصدق والخبره وحسن الرسالة لحين بدء الأعمار سويًا من خلال عباءة الوفد ولجنة المنيرة الغربية، وموقعه سكرتير عام للجنة اكتسب حب الجميع من أعضاء ومواطنين ومسؤولين وكان شعلة عمل لا تنطفئ أبدًا كان شغله الشاغل رفع المعاناة عن أبناء حي المنيرة ومساندة كل من يطلب الدعم والعون منه بصفته الشخصية أو الحزبية أو المهنية، رحل عثمان الشريف وترك خير أثر وإرث مشرفًا لنا ولعائلته، قدر الراحل الجميع فاستحق تقدير الجميع.
حضر حفل التأبين أسرة الراحل وعلي رأسهم زوجته وأبناؤه وأشقاؤه، صابر ورمضان الشريف، الذين تحدثوا عن أخيهم متأثرين بالحضور، حيث أكدوا أنهم شعروا من خلال ملحمة الحب العظيمة هذه أن الشريف لم يرحل فنحن نرى عشرات الشريف في وجوه الحاضرين، خصوصًا المستشار المنشاوي نعم الأخ والصديق الوفي والسند.
وعبّر كل منهم عن لمساته معهم.
قام رئيس وفد المنيرة عقب كلمته بتقديم مساعد رئيس الحزب ووكيل نقابه المحامين ابن صعيد مصر السيد المستشار عمر هريدي متحدثًا سيادته عن مواقف الراحل المشرفة طوال عمله النقابي وأنه كان خير نصير للضعفاء وأصحاب الحاجات وللحق كان مدافعًا وله بأروقة الوفد خير أثر وأنه من أفضل محاميي مصر، وأنه رافقه في بعض القضايا واكتساب الخبرات من بعضهم البعض، وأنه كان يساند زملاءه وأنه من الشخصيات المقربة له شخصيًا جعل الله أعماله في ميزان حسناته.
وعبّر النقيب صبحي القلعاوي عن قيمة الراحل مهنيًا وإنسانيًا واهتمامه الدائم بقضايا بلده ومهنته ونقابته، إضافة إلى إخلاصه الشديد لكل أصدقائه وزملائه وأخيرًا دوره الملموس بالشارع مع رفيقه المنشاوي بحزب الوفد، حيث يتم تقديم خدمات حقيقية للمواطنين. معبرًا عن امتنانه للوفاء.
وهكذا جاءت كلمات كل من حضر حفل التأبين، حيث رثي مساعد رئيس الحزب الدكتور محمد عبداللطيف المرحوم بحسن الأثر وعن إخلاصه وعزيمته بصدق الرجال للعمل السياسي والنقابي والسيد اللواء أحمد الشاهد مساعد رئيس الحزب أرثي الأستاذ عثمان الشريف شاكر هذه اللفتة الإنسانية الراقية التي تعبر عن مدي إخلاص المنشاوي رئيس اللجنة لكل من حوله حيًا او ميتًا ودوره بالوفد.
وألقت الدكتورة شادية ثابت، عضو مجلس الشعب السابق، واستشاري النساء والتوليد، كلمة ألهبت حماس وتشجيع الحضور وكانت كلماتها مؤثرة في الحضور، مؤكدة أنها لم تر في حياتها إخلاصاً للاصدقاء بقدر ما لمسته في المنشاوى صادق العهد والوعد والشاب السياسي والمجتمعي الإنساني، فعندما نكرم صديقًا في دنياه تكون شبهة الرياء والنفاق واردة، أما اليوم ونحن نحضر جميعًا لنكرم صديقًا رحل عن عالمنا فنحن أمام نموذج راقٍ جدًا ومخلص جدًا يجب أن نحذو حذوه جميعًا فكل التحية للمستشار المنشاوي وكل الرحمة والمغفرة للفقيد العزيز.
وتحدث عدد من الحضور أبرزهم الكاتب والسياسي المثقف إبراهيم نصر عن صدق المستشار عثمان الشريف وإخلاصه ورحله كفاح وصداقة بينهم لسنوات كثيرة مليئة بالأحداث والخطوات الثابتة والمواقف السياسية ذات الأثر والمبدأ.
وبين كل هذا كان يتمتع بخفة الظل، كما تحدث مقرر النقابة بإمبابة ومقرر لجنة حقوق الإنسان بوفد المنيرة الغربية المستشار محمد عبد العليم عن دور عثمان الشريف النقابي وتاريخه السياسي والخدمي بأسلوب متميز، كما تحدث الأستاذ أسامة عليوة، مدير العلاقات العامة للمطابع الأميرية، والقيادي بحزب الوفد، عن إخلاص الراحل ونشاطه وتنظيمه داخل حزب الوفد بالمنيرة الغربية وعن تاريخه النقابي والخدمي وقام بخالص الدعوات للفقيد بالرحمة والمغفرة.
جاء ذلك بحضور رجال نقابة المحامين عنهم السادة المستشارون عمر هريدي وصبحي القلعاوي وعبدالعزيز التهامي وسعيد جلال حواش وحسين زغلان وابن الوفد عبد الرحيم الحنش ورفقاء الراحل أيمن يحيى وخالد صالحين ورموز قبلية عنهم شيخ العرب الحج همام علي والحج محمد العفريت والحج أحمد مطاوع والحج طلعت عبدالشكور الطويل والحج أحمد مهران ورموز وسياسيه وثقافية وإعلامية الأستاذ سعيد إبراهيم رمضان والأستاذ عصام تركي النقي صاحب الأثر، والمستشار أيمن هلاس والأستاذ إبراهيم نصر والأستاذ أحمد الحاوي والأستاذ إسماعيل الشيخ والأستاذ إبراهيم هندي من أصدقاء الراحل وله في قلوبهم الكثير والكثير.
وفي نهاية الحفل الكريم وقف المنشاوى يتغنى بصفات الراحل العظيم متمنيًا له الرحمة والمغفرة من الله وأن يتقبله في الصالحين، وأنشد المنشاوي قصيدة الراحل الأبنودي للعمة يامنه والله وشبت ياعبد الرحمن إلى آخر القصيدة، وسط تأثر من الحضور الكريم لما لمسوه من صدق الإلقاء وشكر الحضور جميعًا.
وبعد تلاوة الختام وقف الجميع حدادًا علي الفقيد، داعين المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.