محافظ جنوب سيناء يُكرِّم السفير عمر عامر
قام اللواء دكتور خالد مبارك بكر، محافظ جنوب سيناء، بتكريم السفير المصري في أثينا، عمر عامر، وأهداه درع محافظة جنوب سيناء، تقديرًا لجهوده الكبيرة في دعم زيارة المحافظ لليونان وتنظيم لقاءات رسمية مع كبار المسؤولين والمستثمرين وكبرى الشركات السياحية، مما سيسهم في تعزيز التعاون السياحي والاستثماري بين الجانبين.
جاء هذا التكريم خلال ختام زيارة المحافظ الرسمية إلى اليونان التي هدفت لتعزيز التعاون السياحي والاستثماري لتعزيز مكانة المقاصد السياحية في جنوب سيناء موجها الشكر للسفير علي حسن ترتيب الزيارة وحرصه علي التعاون الدائم و الوثيق.
خلال الاجتماعات، دعا دكتور خالد مبارك ممثلي الشركات البريطانية والغرفة التجارية لزيارة جنوب سيناء، والاطلاع عن كثب على فرص الاستثمار المتاحة، مؤكدًا استعداد المحافظة لتذليل جميع العقبات التي قد تواجه المستثمرين، بدعم من القيادة السياسية في مصر لتشجيع الاستثمارات.
وحرص المحافظ، خلال الاجتماعات رفيعة المستوى، على استعراض الخطة الاستثمارية للمحافظة التي تم اعتمادها من الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار استراتيجية التنمية المستدامة للحكومة ٢٠٣٠ التي تهدف إلى تقسيم المحافظة إلى خمسة قطاعات رئيسية، كل منها يتميز بفرص استثمارية فريدة ، قطاع رأس سدرالتى تعتبر البوابة الجنوبية للمحافظة، ويشمل مشروعات تنموية متعددة في مجالات السياحة والزراعة والصناعة.
ومنطقة أبوزنيمة وأبورديس التى تركز على الصناعات المعدنية والمحجرية والبترولية، مع تعزيز الاستثمارات في هذه المجالات لدعم الاقتصاد الوطني.وسانت كاترين والطورالتى تتميز بإمكانيات دينية وتاريخية عالمية، تشمل كافة الديانات السماوية وجبل التجلي، مع التركيز على السياحة الدينية والبيئية.وشرم الشيخ ودهب التى تُعد مركزًا عالميًا للسياحة بأنواعها، مع خطط لتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات السياحية.
وحرص المحافظ، خلال الاجتماعات رفيعة المستوي، علي استعراض الخطة الاستثمارية للمحافظة التي تم اعتمادها من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اطار استراتيجية التنمية المستدامة للحكومة ٢٠٣٠ والتي تهدف إلى تقسيم المحافظة إلى خمسة قطاعات رئيسية، كل منها يتميز بفرص استثمارية فريدة ، قطاع رأس سدرالتى تعتبر البوابة الجنوبية للمحافظة، ويشمل مشروعات تنموية متعددة في مجالات السياحة والزراعة والصناعة.
وأشار المحافظ إلى أهمية هذه اللقاءات التي تأتي ضمن الجهود الرامية إلى الترويج للسياحة المصرية، خاصة مدينة سانت كاترين التي تشهد تطويرات كبيرة ضمن مشروع “التجلي الأعظم”، الذي يهدف إلى تحويل المدينة إلى مقصد سياحي عالمي يجمع بين السياحة الروحانية والثقافية والبيئية.