عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على لبنان

قتل 30 شخصا في غارات إسرائيلية على لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع إجمالي القتلى إلى 2897، حسبما أفادت وزارة الصحة.
وشنت الطائرات الإسرائيلية ظهر الجمعة سلسلة غارات استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان وشرقه.
وأفدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، عن سلسلة غارات استهدفت العديد من القرى الجمعة في منطقة بعلبك، بالإضافة إلى غارة استهدفت مدينة بعلبك ومرتفعات بلدة قصرنبا في البقاع شرق لبنان.
كما استهدفت غارتين قبل ظهر الجمعة بلدتي برعشيت وصفد البطيخ الجنوبيتين وبلدة الحنية وسهل المعلية جنوب مدينة صور الجنوبية.
ونفذ هجوم إسرائيلي صباح الجمعة على بلدتي عيتيت ووادي جيلو، الجنوبيتين وعلى منزل في بلدة الطيري، وعلى أطراف بلدتي الشهابية والمجادل في جنوب لبنان وعلى منزل في بلدة المجادل الجنوبية.
وتعرضت مدينة بنت جبيل الجنوبية لغارات إسرائيلية عنيفة، استهدفت عددا من الأحياء في المدينة.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن الغارة الإسرائيلي على بلدة القماطية في جبل لبنان ليلا، "أدت إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح".
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر الجمعة 14 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر الماضي بشن سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشمال لبنان.
السعودية تصدر بيانا عما تم تداوله حول ظروف العمل في المملكة
نفى المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية في السعودية، يوم الجمعة، الأنباء المتداولة في عدد من المنصات الإعلامية حول تزايد أعداد حالات الوفاة للعاملين بسبب ظروف العمل في المملكة.
وأكد المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية في بيان "عدم صحة ما تم تداوله حول ظروف العمل في المملكة".
وأضاف البيان: "في ظل ما تم تداوله في عدد من المنصات الإعلامية من مغالطات، كان من بينها مزاعم حول تزايد أعداد حالات الوفاة للعاملين بسبب ظروف العمل في المملكة، يؤكد المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، عدم صحة أي معلومات وبيانات في هذا الشأن، وعدم استنادها إلى أي مصادر موثوقة".
وأشار إلى أن "معدل الوفيات بسبب ظروف العمل في المملكة لا يتجاوز 1.12 لكل 100 ألف عامل، ما يعد ضمن المعدلات الأدنى عالميا للوفيات بسبب ظروف العمل، بحسب موقع منظمة العمل الدولية، والتي أشارت في موقعها الرسمي بأن المملكة العربية السعودية قطعت خطوات واسعة، وحققت إنجازات ملحوظة في مجال تحسين وتطوير السلامة والصحة المهنية، والحد من حوادث وإصابات العمال على المستوى الوطني، إضافة إلى إشادات مشابهة من جهات دولية أخرى مثل المعهد الدولي لإدارة المخاطر والسلامة، والمجلس البريطاني للسلامة".
وأوضح المجلس أن "سلامة وصحة العاملين تأتي على رأس الأولويات في المملكة، وذلك ضمن رؤية السعودية 2030 مبادرة البرنامج الوطني الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية، الذي أطلق عام 2017 لتطوير الأنظمة والقوانين ذات الصلة"، مؤكدا "على التزام أصحاب العمل بتوفير التأمين الطبي الشامل للعمال وتطبيق قوانين تقنين العمل تحت أشعة الشمس في الصيف، وذلك بما يتوافق مع المعايير الدولية".
وشدد المجلس على أهمية الدقة في نقل المعلومات، وضرورة الاعتماد على المصادر الموثوقة في تناول مثل هذه القضايا.