الثوم يساعد على إزالة السموم المسببة للسرطان من الجسم

يوصي الأطباء بإدراج منتج مثل الثوم في نظامك الغذائي اليومي، ما لم تكن هناك موانع وتساعد هذه الخضار الحارة على إزالة السموم المسببة للسرطان من الجسم.

وفقا للخبراء، يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مضاد للأكسدة له خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للفطريات ونتيجة لتأثير الأليسين على الجسم، يتم تقليل الالتهاب، مما يقلل من احتمال تطور العديد من العمليات المرضية. 

وبفضل تأثيره على الجسم يحدث التطهير المكثف للمواد السامة المحتملة التي تلحق الضرر بالخلايا وتثير حدوث طفراتها، مما يؤدي إلى ظهور الأورام.

والأليسين يحيد السموم ويحافظ على الحالة الطبيعية لخلايا الدم البيضاء ونقلت صحيفة روسيسكايا جازيتا عن متخصصين قولهم إن المادة تزيل الجذور الحرة من الجسم، والتي تؤثر سلباً على الخلايا التي قد لا تتطور بشكل سليم تحت تأثيرها.

لماذا من الجيد تناول الثوم؟

يحمي من أمراض الدماغ

الأليسين الموجود في الثوم له تأثير إيجابي على الأوعية الدموية في الدماغ، ونتيجة لاستهلاكه تتباطأ عمليات انخفاض الذاكرة المرتبطة بالعمر لدى كبار السن.

يقي من أمراض الكبد

يزيد تناول الثوم من الإنتاج الطبيعي للجلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة الضارة وهذا يحسن أداء العضو، مما يجعله أقل عرضة للالتهابات والأمراض.

يقوي القلب

الأليسين الموجود في الثوم له تأثير محدد على الميكروبيوم المعوي، وبالتالي تحسين الآليات الطبيعية للتحكم في مستويات الجلوكوز والدهون في الدم وهذا له التأثير الأكثر فائدة على حالة نظام القلب والأوعية الدموية.