رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كارثة إنسانية.. 120 مريضًا ومصابًا يفتقرون للدواء والغذاء والماء في غزة

120 مريضًا ومصابًا
120 مريضًا ومصابًا يفتقرون للدواء والغذاء والماء في غزة

أعلن مدير التمريض بمستشفى كمال عدوان، اليوم، عن تدهور الوضع الصحي في المستشفى، مشيرًا إلى أن هناك 120 مريضًا ومصابًا يفتقرون إلى الدواء والغذاء والماء، وأكد أن الظروف الحالية تعتبر كارثية وخطيرة، خاصة بعد إقدام الاحتلال على إحراق مستودع الأدوية في المستشفى، مما زاد من تفاقم الأزمة.

 

وأضاف مدير التمريض أن نقص الأدوية والموارد الأساسية يهدد حياة المرضى، خاصة أولئك الذين يعتمدون على العلاجات المستمرة، وأعرب عن قلقه العميق من تأثير هذه الأزمة على صحة المرضى، حيث يعاني الكثير منهم من حالات حرجة تتطلب رعاية طبية عاجلة.

 

وناشد المسؤولون في المستشفى الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بإحضار وفود طبية مختصة لإعادة تشغيل المستشفى وتقديم الدعم اللازم لإنقاذ حياة الناس، ودعا المجتمع الدولي للتدخل العاجل وتوفير المساعدات الطبية والإنسانية، محذرًا من أن استمرار الوضع على هذه الحال سيؤدي إلى نتائج وخيمة.

 

ويستمر الضغط على القطاع الصحي في غزة في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها المستشفيات، حيث تعاني من نقص حاد في المعدات والموارد بسبب الحصار والاعتداءات المستمرة، إن الوضع في مستشفى كمال عدوان يمثل جزءًا من معاناة أوسع يعاني منها الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الحالية.

 

اشتباكات بين اليهود المتشددين والشرطة الإسرائيلية احتجاجًا على تجنيدهم للخدمة العسكرية

 

شهدت مدن القدس وتل أبيب اشتباكات عنيفة بين عناصر الشرطة الإسرائيلية وناشطين من الطائفة اليهودية المتشددة "الحريديم"، وذلك احتجاجًا على قرار الحكومة بفرض التجنيد الإلزامي عليهم في الخدمة العسكرية، وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت حساس للغاية، حيث يعبر الحريديم عن رفضهم التام لهذا القرار الذي يعتبرونه انتهاكًا لحقوقهم الدينية والثقافية.

 

وقامت الشرطة الإسرائيلية، في وقت سابق، باعتقال اثنين من الحريديم خلال مظاهراتهم، حيث تم اتهامهم بالتسبب في أعمال شغب، وقد أظهرت مشاهد الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد التوترات، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين ألقوا الحجارة على عناصر الأمن.

 

من جانبهم، هدد زعماء الحريديم بمواصلة الاحتجاجات حتى يتم إلغاء قرار التجنيد، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع تقاليدهم الدينية، كما دعا المحتجون إلى وقوف المجتمع الإسرائيلي بجانبهم في مطالبهم، معتبرين أن الخدمة العسكرية لا تتوافق مع نمط حياتهم.

 

ورغم محاولات الحكومة لتهدئة الأوضاع، فإن الاحتجاجات مستمرة، مما يسلط الضوء على الانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي حول قضايا التجنيد والحقوق الدينية، وقد حذرت منظمات حقوقية من أن هذه الاشتباكات قد تؤدي إلى تصعيد العنف في البلاد إذا لم يتم التعامل معها بحساسية وحرص.