اليوم.. تعثر الدولار وتأرجح الين قبل قرار بنك اليابان حول أسعار الفائدة
شهدت أسواق العملة العالمية اليوم الخميس الموافق 31 أكتوبر، تأرجح الين وعدم استقراره مع استعداد بنك اليابان المركزي للإبقاء على أسعار الفائدة المنخفضة للغاية ثابتة، في حين تعثر الدولار الأمريكي قبل بيانات الوظائف في وقت لاحق من هذا الأسبوع بجانب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع المقبل.. بحسب رويترز.
وكانت العملة اليابانية تعرضت لضربة قوية هذا الشهر مع تحرك الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية حول أعلى مستوياتها منذ يوليو.
وانخفض الين بنحو 6.3% خلال الشهر، مما يجعله على المسار نحو أكبر خسارة شهرية له مقابل الدولار منذ نوفمبر 2016.
وأضافت التغييرات السياسية التي شهدتها اليابان إلى مشاكل الين، مما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين بشأن آفاق السياسة المالية والنقدية في البلاد، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يظل بنك اليابان ثابتا اليوم وأن يتخذ نهجا حذرا، وسط حالة عدم اليقين السياسي والأسواق المتوترة.
ومع ذلك، لا يزال المحللون منقسمين بشأن احتمال رفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول نهاية العام، مما يضع التركيز على الإحاطة التي سيقدمها محافظ بنك اليابان كازو أويدا بعد الاجتماع للحصول على أدلة على وتيرة وتوقيت المزيد من زيادات أسعار الفائدة.
وانخفض الين بنسبة 0.11 بالمئة إلى 153.24 ين للدولار، وهو ما لا يبعد كثيرا عن أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 153.885 الذي سجله يوم الاثنين.
توقعات بتسجيل مؤشر مديري المشتريات الصناعي 49.9 نقطة
فيما ستتلقى الأسواق المزيد من البيانات الاقتصادية من الصين قبل قرار بنك اليابان، مع صدور مؤشر مديري المشتريات التصنيعي للبلاد.
ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن المكتب الوطني للإحصاء 49.9 نقطة، وهو ما يظهر انكماش نشاط المصانع في أكتوبر للشهر السادس على التوالي.
تقرير الوظائف والانتخابات الرئاسية الأمريكية
وتختتم بيانات الرواتب غير الزراعية في الولايات المتحدة الأسبوع يوم الجمعة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء.
وارتفعت رواتب القطاع الخاص في الولايات المتحدة في أكتوبر، متغلبة على المخاوف بشأن الاضطرابات المؤقتة الناجمة عن الأعاصير والإضرابات.
نمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل 2.8%
وفي غضون ذلك، أظهرت بيانات منفصلة أن الاقتصاد الأميركي نما بمعدل سنوي بلغ 2.8% في الربع الثالث، وهو أقل قليلا من نسبة 3% التي توقعها خبراء الاقتصاد.
ويطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية منافسة، عند 104.09، بعد تراجعه في اليوم السابق، وسجل أعلى مستوى له منذ 30 يوليو عند 104.63 يوم الثلاثاء.
استقرار اليورو والجنيه الاسترليني وانخفاض الدولار النيوزيلندي
واستقر اليورو عند 1.0859 دولار، وجاءت بيانات التضخم الإقليمية والناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو أقوى من المتوقع أمس الأربعاء، مما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على خفض كبير لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي في ديسمبر.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2957 دولار، منخفضا 0.03% حتى الآن خلال اليوم.
وفي مكان آخر، سجل الدولار الأسترالي 0.65726 دولار أمريكي قبل صدور أرقام مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر في صباح آسيا.
وانخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.02% إلى 0.5974 دولار.