قلم رصاص
«الرئيس» والحرائق حولنا ويعنى إيه بتحب مصر
بلادى بلادى بلادى.. لكى حبى وفؤادى، نعم حب مصر لا يضاهيه أى حب.. حب مصر لا يعرفه أصحاب الأجندات، وصناع المؤامرات، والفتن، ومصدرو الفوضى الذين يأتمرون بأوامر الغرب، ويدخلون غرف الكونجرس الأمريكى المغلقة، لتدبير خطط تدمير مصر، حب مصر يعرفه فقط من تربى على حبها، وصرخ من أعماق قلبه، بلادى بلادى بلادى، لكى حبى وفؤادى..، «بلادى، بلادى» رأيتها وأراها دائمًا فى عقل وقلب خير أجناد الأرض فى حربهم ضد الإرهاب، وهم يضحون بأنفسهم من أجل أن يبقى هذا الوطن آمنًا، بلادى بلادى أراها حاليًا والقيادة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تدير عملية تأمين مصر وأهلها، من حرب الحرائق التى تشعلها إسرائيل فى كل البلاد على حدودنا الاستراتيجية، غير الحروب غير المعلنة والمتعلقة بإغراق مصر فى الأزمات، لتجبيه مصر وعزلها عن الوقوف بجانب فلسطين، والسودان، وسوريا، وليبيا، للهيمنة على المنطقة، وتنفيذ مخططاتهم فى تهجير الفلسطينيين وحرب الإبادة الممنهجة للقضاء على القضية الفلسطينية، ولكن هيهات، أثبتت مصر أنها المدافع الأول عن حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة، وتناضل دبلوماسيًا من أجل وقف اطلاق النار، وتحجيم محاولاتهم المستمرة لجرجرة مصر إلى ما يريدونه بإعتبارها كانت الجائزة الكبرى فى مخططاتهم لفرض الربيع العربى عليها، والتى باءت بفشل ذريع، لأن مصر أدارت حربًا اخرى ضد حروبهم سيأتى اليوم لتذاع فيه كل هذه الأسرار التى جنبت مصر السقوط، والتقسيم! يا سادة، ان الوضع هذه الأيام اخطر من أى وقت مضى، بعد ان أعطت امريكا الضوء الأخضر لإسرائيل لضرب لبنان، ووقوع حرب شاملة فى المنطقة لضمان أمن اسرائيل، الحقائق بدأت تظهر تباعًا، وهذا الوقت لا بد من التكاتف والوقوف بقوة بجانب مصر والقيادة السياسية، لمجابهة هذه الحرائق الذين يريدون ادخالنا عنوة فيها للقضاء على اخر مسمار فى ظهر اسرائيل بالمنطقة، إن حب مصر واستقرارها، لا بد وأن يكون في قلب كل مواطن مصرى، عرف أن قيادته السياسية تحارب طواحين الهواء، ومؤامرات الخارج والداخل، ووقف صامدًا تجاه أعداء الوطن، من يحب مصر لا يهدد استقرارها، من يحب مصر لا يستقوى بالخارج ضد وطنه، ولا يدعم أناسًا هدفهم الوحيد هو إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بدعاوى الحرية والديمقراطية، وهم أبعد الناس عنها إذا أتيحت لهم الفرصة لممارسة طقوسها طبقا لأهوائهم، عواطلية السياسة لن ينالوا من مصر، ولن يعطيهم الشعب المصرى الفرصة لتصدير الفوضى، فمصر باقية، وكل من يريد بمصر شرًا أو سوءًا إلى زوال! إن «أم البلاد» لن ينال منها أى متربص، بوحدة شعبها، وأن صبر الشعب على خطوات الإصلاح التى تقوم بها الحكومة، لن تعطيها صكًا بزيادة الأعباء على المواطنين، بل لا بد على الحكومة أن تفكر خارج الصندوق، للقضاء على ارتفاع الأسعار المستمر، ومحاربة الفساد والمفسدين، وإصلاح المنظومة الإدارية، والاقتصادية، حتى يتمتع الشعب ببشائر التنمية، والمشروعات القومية ومبادرات الرئيس المستمرة لتوفير الحياة الكريمة، فالأزمة الاقتصادية ستنتهى ببشائر الخير القادمة، وستظل مصر رافعة الرأس، رغم وجودها وسط الحرائق، ومخططات أعدائها، وسيبقى شعبها حاميًا لترابها، وأمنها، واستقرارها، وسيزول كل من أرادها بسوء، وتبقى مصر.
> «الصحة» تريد وزير الصحة فى الإسكندرية
ماذا يحدث فى الإسكندرية، وما كل هذه الاستغاثات من المرضى، وحتى الأطباء، المستلزمات الطبية حتى خيوط العمليات، وحقن سحب العينات يتم شراؤها على حساب المريض حتى مرضى نفقة الدولة الغلابة! فهل يعلم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة ما وصلت اليه مستشفيات الإسكندرية من سوء، والذى القى بظلاله على الغلابة المترددين من المرضى الذين لا يجدون الإنسولين، ولا مستلزمات العمليات الجراحية، ومرضى الفشل الكلوى الذين يمرون كعب داير على المستشفيات للغسيل، وهل يعلم وزير الصحة ان عيادة السكر فى مستشفى الجمهورية كانت عبارة عن 3 عيادات وتعمل بكفاءة تم اختزالها لواحدة فقط والحجرتين تم تحويلهما حجرة للتمريض وحجرة للحسابات! وهل يعلم وزير الصحة لماذا تم غلق وحدة الكشف المبكر عن روماتيزم القلب بمستشفى راس التين؟ ولماذا تم غلق قسم السكتة الدماغية فى مستشفى الجمهورية، وكذلك قسم الحروق بذات المستشفى والذى تم إنشاؤه بالجهود الذاتية، والمعطل عن العمل منذ شهور؟ وماذا عن كم الاطباء الذين يهربون من المستشفيات، ويقدمون اجازات للسفر للخارج أو العمل بالقطاع الخاص؟ وبالمناسبة تم التجديد لمديرة المديرية منذ ايام بقرار ليس صادرًا من السيد الوزير أسوة بالقرارات السابقة، بل موقع باسم الوكيل الدائم لوزارة الصحة!