رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

رفضًا لمحرقة مُخلفات دواجن ..أهالي منيا القمح: «كرهنا حياتنا بسبب الروائح الضارة»

بوابة الوفد الإلكترونية

احتج عشرات الأهالي من قرى كفر مصطفي أفندي «عزبة أبو عايش» وعزبة الخمسين وعزبة الشيخ حسن التابعين للوحدة المحلية بالسعديين بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، على إستمرار مصنع يعمل في حرق وتدوير مخلفات الدواجن، والكائن بناحية بنزيمة السعديين مدخل عزبة أبو عايش، وذلك نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة من داخل المصنع الذي يقوم بإعادة تدوير مخلفات الدواجن ومخالفات محال بيع الدواجن والأسماك.

 

 

 يقول شحاتة أبو العنين، أمين صندوق جمعية تنمية المجتمع بكفر مصطفى أفندي وأحد المتضررين من المصنع، إنه والعشرات من أهالي قريته والقرى المجاورة المتضررة البالغ عددها 9 قرى، يقفون الآن أمام بوابة المصنع، محتجين على إستمرار عمل المصنع داخل الكتلة السكنية، وذلك لما يسببه من أضرار وروائح تسبب لهم الإصابة بأمراض صدرية، لافتًا إلى إنه تم تحرير محضر ضد أعمال المصنع والقائمين عليه. 

 

 

وأوضح يوسف محمد عايش، أن الرائحة المنتشرة من داخل المصنع تصل لأكثر من عشر كيلو مترات، ويتضرر منها القرى البعيدة قبل القريبة وكل المارة على الطريق الرابط بين مركزي منيا القمح ومشتول السوق، خاصة وأن مكان المصنع على الطريق مباشرة، لافتًا إلى أن رائحة المحرقة لا تطاق، وتصبح غير محتملة خاصة فى الليل، بقوله: «كرهنا حياتنا بسبب الريحة الضارة»، مشيرًا إلى أنهم تقدموا بشكاوى إلى وزيرة البيئة ومحافظ الشرقية دون جدوى، رغم أن المصنع الذي يضم مجزر ومحرقة في ذات الوقت يعمل منذ قرابة العامين، واضراره تصيب الكثير منهم بالأمراض الصدرية، وتؤثر على أطفالهم من أمراض صدرية وتنفسية، ورغم ذلك لازال المصنع قائمًا، ولم يستجاب لشكواهم، سواء بغلقه أو نقله خارج الكتلة السكنية.

 

ولفت بدوي خضر  إلى أن المكان يضم مصنع مركزات خلف المجزر، يقوم بطحن مخلفات الدواجن التي تم ذبحها مع الريش مع إضافة مواد كيمائية مركزة، وبعد إتمام عملية الإنتاج، يقوم المصنع بصرف هذه المخلفات في ترعة الجلهومية التي تروي أكثر من 5000 فدان زراعي، وفي ذات الوقت تشرب من مياه الترعة الملوثة الحيوانات والطيور، والتي قد تسبب كارثة بيئية لأهالي المنطقة والحيوانات والطيور، فضلًا عن الرائحة الكريهة التي تصدر من هذا المصنع.

 

وأشار إلى أنه عندما تجف مياه الترعة تكون الرائحة والعياذ بالله أشد كراهة من رائحه الجثث، متسائلًا عن كيفية عمل المصنع، ومن سمح له بالعمل، ومن أعطى له الرخصة في حالة منحها؟، مطالبًا وزيري البيئة والزراعة ومحافظ الشرقية، بفتح تحقيق عاجل في أمر هذا المصنع، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لمنع استمرار هذه الأضرار الصحية والبيئية في منطقة يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة.

 

وطالبت فاطمة دسوقى من الأهالي المتضررة، بتشكيل لجنة عاجلة تضم كل من: هيئة التنمية الصناعية، وجهاز شؤون البيئة، والحماية المدنية، ومحافظة الشرقية، للوقوف على مدى صلاحية وجود المصنع في هذه المنطقة، خاصة وأن انبعاثات المصنع تؤذي أهالي المنطقة وكل العابرين والمارين من أمام المصنع، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الأزمة وحماية الأهالي من هذه الأضرار.

IMG_٢٠٢٤٠٩١٨_٢٣١٨٥٦
IMG_٢٠٢٤٠٩١٨_٢٣١٨٥٦
IMG_٢٠٢٤٠٩١٨_٢٣١٨٣٩
IMG_٢٠٢٤٠٩١٨_٢٣١٨٣٩
IMG_٢٠٢٤٠٩١٨_٢٣١٨١٧
IMG_٢٠٢٤٠٩١٨_٢٣١٨١٧