محافظ شمال سيناء يتفقد إنشاء مستشفى ودار مناسبات رمانة
تفقد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، اليوم الإثنين أعمال إنشاء مستشفى الطوارئ ودار المناسبات في قرية رمانة، وذلك خلال جولة تفقدية بمركز بئر العبد.
وأكد المحافظ خلال لقاء جماهيري بالمواطنين في قرية رمانة، على أن الدولة تقوم بمشروعات تنموية كبيرة بشمال سيناء، لافتاً إلى أن نظرت القيادة السياسية لسيناء مختلفة عن العقود الماضية.
وأكد محافظ شمال سيناء علي العمل علي محورين أحدهما الاقتصاد والذي يعد توجه الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين، معلناً عن قيام الجهاز التنفيذي بتقديم مختلف الخدمات للمواطنين وتسيير حياتهم اليومية.
من جانبهم وجه مشايخ وعواقل وشباب قبيلة الاخارسة الشكر إلى محافظ شمال سيناء على الجهود المبذولة منذ توليه مهام منصبه.
تأتي الجولة في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها المحافظ إلي مختلف مراكز ومدن المحافظة لتفقد المشروعات ولقاء المواطنين والتعرف على المطالب والاحتياجات الخاصة بهم.
تاريخ قرية رمانة وتقسيمها الإداري بمحافظة شمال سيناء
رمانة تعرف بالإنجليزية باسم روماني (Romani)، إحدي القرى التابعة لمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء. وتقع على بعد 35 كيلو من مدينة بئر العبد وعلى بعد 40 كيلو من مدينة القنطرة شرق وحوالي أكثر من أربعة كيلومتر من الحافة الغربية لبحيرة البردويل، تتبع القرية قسم رمانة وهي أكبر القرى التابعة لمدينة بئر العبد.
كانت القرية موقعاً لمحطة سكة حديدية ولعبت دوراً هاماً في حملة سيناء وفلسطين خلال الحرب العالمية الأولى عام 1916، كما كانت موقعاً هاماً خلال حروب 56 و67 و73.
وفى الوقت الراهن تجرى استعدادات إدارية بشمال سيناء لتحويل القرية لمدينة سابعة بالمحافظة حيث انها تحيط بقرى كثيرة مثل بالوظة، الاحرار، الشهداء، 6 أكتوبر، الكرامة، رابعة، قاطية، قطية ونجيلة.
الجدير بالذكر أن قرية رمانة قسم رمانة التابع لمدينة بئر العبد ويشمل بالإضافة إلى رمانة قرى نجيلة، السلام، أم عقبة، قطية، قاطية، الجناين، المريح، رابعة، الكرامة، 6 أكتوبر، رمانة، الشهداء، الأحرار، الشوحط وبالوظة ويقدر عدد سكان القسم بنحو 43,313 نسمة حسب إحصائية 2017.
يعمل الغالبية العظمى من السكان بالوظائف الحكومية بينما يعمل آخرون في مجالات أخرى أهمها الزراعة حيث تكثر الزراعات الحقلية في منطقة رمانة وكذلك زراعة الأشجار المعمرة الأخرى حيث تشتهر منطقة رمانة بثمار الزيتون عالية الجودة وبانتشار معاصر استخراج زيت الزيتون والصناعات القائمة عليه كما بوجود مساحات واسعة من أشجار النخيل بمختلف أنواعه مثل نخيل العامري والسماني والكبوشي وبنات عيشة والدويكي والحياني. كما يمتهن عدد كبير من السكان مهنة الصيد عند ساحل رمانة وبحيرة البردويل ولكن بصفة موسمية نظراً لمنع الصيد بالبحيرة في أوقات عديدة بقوانين حماية البيئة ويقوم القلة من السكان برعي الأغنام والإبل والزراعات الموسمية على مياة الأمطار.