ارتفاع الأسهم الآسيوية ومؤشر نيكي الياباني يقفز 10%
قفزت بعض الأسهم الآسيوية وعلى رأسها اليابانية عند التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء الموافق 6 أغسطس، مما دعم التعافي في أسواق الأسهم المتعثرة بل وأدى إلى إغلاق بعضها بعد أن قام مسؤولون بالبنك المركزي بتهدئة أعصاب المستثمرين.
ووفق لوكالة رويترز، ارتفع مؤشر نيكي بشكل قياسي للأسهم اليابانية بنحو 10.7% في وقت مبكر من التعاملات اليوم، بعد يوم من انخفاضه بنحو 12.4% وهو مستوى قياسي.
وارتفع المؤشر 3,360.39 نقطة إلى 34,818.81 نقطة بعد نحو ساعة من بدء التداول، وجاءت المكاسب في أعقاب خسائر حادة في "وول ستريت" ولكنها لم تكن بنفس حجم الكارثة التي شهدتها طوكيو أمس الاثنين.
ويقترب مؤشر نيكاي الآن من المستوى الذي كان عليه قبل عام.
وكان أكبر ارتفاع نسبي لمؤشر نيكاي على الإطلاق بلغ 14.2% في أكتوبر 2008.
استقرار مؤشر وول ستريت نع ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز
فيما بدا أداء وول ستريت أكثر استقرارا مع ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.9% في التعاملات المبكرة، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.2% ، وقد خسر مؤشر ناسداك المركب (.IXIC) 3.00% خلال أمس، بنسبة انخفاض 3.43%.
وتعرضت العملات لبعض التحركات الحادة التي شهدتها أمس، حيث ارتفع الدولار إلى 145.64 ين، بعد أن هبط 1.5% أمس إلى 141.675 ين، وارتفع الين في الجلسات الأخيرة مع إجبار المستثمرين على الخروج من صفقات الفائدة، حيث كانوا يقترضون الين بأسعار فائدة منخفضة لشراء أصول ذات عائد أعلى.
وقلص الدولار خسائره أمام الفرنك السويسري الذي يعتبر ملاذا آمنا، ليستقر عند 0.8546 فرنك مقارنة مع مستوى منخفض بلغ 0.8430.
كما انخفضت عائدات سندات الخزانة عن مستوياتها المنخفضة، جزئيًا كرد فعل على انتعاش مؤشر الخدمات الأمريكي ISM إلى 51.4 لشهر يوليو، وعلى وجه الخصوص، قفز مؤشر التوظيف بمقدار 5 نقاط إلى 51.1، مما يشير إلى أن تقرير الرواتب الأسبوع الماضي ربما بالغ في تقدير ضعف سوق العمل.