ساعات قليلة وتحسم دار الإفتاء موعد ميلاد هلال شهر صفر 1446
ساعات قليلة ويولد هلال شهر صفر لعام 1446، حيث تُشير الحسابات الفلكية إلى بداية هلال الشهر الثاني من العام الهجري الجديد غدًا الأثنين 5/8/2024، وتحسمه دار الإفتاء من خلال الرؤية الشرعية مع غروب شمس اليوم، الأحد.
موعد غرة شهر صفر 1446
وفقًا للحسابات الفلكية يولد هلال شهر صفر مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة والدقيقة 14 بعد الظهر بتوقيت القاهرة المحلي اليوم الأحد 29 من المحرم الموافق 2024/8/4م (يوم الرؤية).
ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 16 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 19 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 10-20 دقيقة.
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدد تتراوح بين (2- 25 دقيقة) ما عدا جاكرتا بإندونيسيا التي يغرب القمر فيها قبل غروب الشمس بدقيقة واحدة، وبذلك تكون غرة شهر صفر 1446 هـ فلكياً يوم الاثنين 2024/8/5م.
ما هو التقويم الهجري؟
نظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.
دعاء شهر صفر المستجاب
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إِذا رأى الهِلالَ قال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ» رواه الترمذي وحسنه (سنن الترمذي؛ برقم: [3526).
ويستحب عند رؤية هلال شهر صفر أو أي شهر آخر ، أن نقول دعاء رؤية الهلال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا رأى الهِلالَ، قال: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ» (سنن الدرامي؛ برقم: [1697]).