النائب أيمن محسب: الدعم المصري للقضية الفلسطينية لم يتوقف منذ 1948 وحتى الآن
أكد النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي عُقد بالأردن بدعوة مشتركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني وسكرتير عام الأمم المتحدة، هو امتداد لدور مصر الإنسانى المعهود فى تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلى بشكل عام، ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي بشكل خاص، مؤكدًا أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية لم يتوقف يوما منذ عام 1948 وحتى الأن، فكانت مصر دائما الداعم والمدافع الأول عن القضية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال "محسب"، إن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، يستهدف الاستجابة الإنسانية الحالية والعمل المنجز لتعزيز قرار مجلس الأمن 2720 لعام 2023 إلى تسريع عملية تقديم المساعدة وتبسيطها وتسريعها، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية، وتحديد التدابير والإجراءات الموحدة الفعالة لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى غزة، وتحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية وأنواع الدعم اللازم في هذا الصدد، كذلك العمل على تنسيق المواقف لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ودعا عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الإنسانية، من خلال صياغة معايير ثابتة يتم تطبيقها على الجميع في مواجهة خروقات حقوق الإنسان والقانون الدولي، مؤكدًا أن عجز المجتمع الدولي عن مواجهة الخروقات الإسرائيلية يهدد استقرار المنظومة العالمية الراسخة منذ عقود.
وثمن النائب أيمن محسب، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في المؤتمر، مشيرًا إلى أنه وضع العالم أمام مسؤولياته حيث طالب فيها العالم بإلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار الذي تمارسه ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع، وإلزامها بإزالة كافة العراقيل.. أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية والإغاثية من كافة المعابر، وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه والانسحاب من مدينة رفح.
ونوه "محسب"، إلى أن الرئيس السيسي بعث برسالة مهمة إلى العالم بأن الحلول العسكرية والأمنية لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء، وأن إحلال السلام والاستقرار والتعايش في المنطقة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة والعالم، مشددا على أن علاج جذور الصراع يكمن في حل الدولتين ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة القابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.