لطفي لبيب.. يكشف مفاجأة عن فيلم عسل اسود

حل الفنان القدير لطفي لبيب ضيفًا ببرنامج "تفاصيل" المذاع عبر قناة "صدى البلد 2" مع الإعلامية نهال طايل، وتطرق الفنان خلال الحلقة في أمور عدة ولعل أبرزها حديثه عن كواليس فيلم عسل أسود الذي شارك فيه الفنان أحمد حلمي.

وأشار لطفي لبيب إلى أن الدور الذي لعبه في عسل أسود كان في البداية للفنان الراحل محمد شرف، ولكن بسبب تعرضه لوعكة صحية طلب منه تقديم الدور بدلا منه، ولكن أوضح لبيب أنه اشترط أن يأخذ الفنان محمد شرف أجره كاملًا وكأنه كان سيقدم العمل.

لطفي لبيب يكشف حقيقة إصابته بشلل نصفي

وتحدث قائلًا:" راضي هو النموذج السيئ اللي مشوه شكل السياحة في مصر، والدور ده مكانش دوري كان دور محمد شرف الله يرحمه، وكان عامل عملية في المخ وبدأ يفقد الذاكرة ويتوه، وقالوا لازم يتغير وجابوني، وقالولي تعبان قلت لهم ياخد أجره كامل شرط دخولي الفيلم، وعلشان كدة وافقت، وده حق محمد شرف وكان هيعمله أحسن مني والله".

من هو لطفي لبيب

ممثل مصري من مواليد1947 اشتهر بأداء الأدوار الثنائية وأدوار الأب في عديد من الأعمال الفنية، حصل على ليسانس في الآداب من كلية الآداب جامعة الإسكندرية ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.

وبدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخراً 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية "المغنية الصلعاء" وبعدها مسرحية "الرهائن" بالاشتراك مع الفنانة رغدة.

 ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أن لطفي أصبح شريكاً أساسياً في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم "السفارة في العمارة".

وإلى جانب عمله في السينما والتلفزيون والمسرح ألف لطفى لبيب كتاباً يحمل عنوان "الكتيبة 26" والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975 حيث كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.

والجدير بذكر أنه رفض دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة”مع الفنان عادل إمام، مرجعاً ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما مع مشاركته في تحقيق النصر على إسرائيل في حرب عام 1973.