رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

المتهم بقتل مدرس المنوفية يمثل الجريمة أمام النيابة العامة

الضحية
الضحية

اصطحبت قوة من رجال الأمن ووكلاء النيابة العامة وخبراء الأدلة الجنائية، صباح اليوم السبت، المتهم بقتل مدرس على يد زوج إحدى طالباته بطعنات عدة، بمركز أشمون الزيات في محافظة المنوفية، إلى مكان الحادث لتمثيل جريمته أمام رجال الأمن والنيابة العامة.

وتباشر نيابة اشمون في محافظة المنوفية تحقيقها في مقتل مدرس بمدرسة التجارة داخل منزله علي يد فني ديكور بسبب إعطاء المدرس درسا لزوجة المتهم.

ومثل المتهم جريمته تفصيليا كما اعترف بارتكابه الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقعة حيث سدد عدة طعنات نافذة للمدرس في رقبته وبطنه مما أدى إلى مصرعه في الحال.

وأكدت التحقيقات، أن المتهم في كامل قواه العقلية ولا صحة لما يشاع بأنه مجنون وبحوزته شهادة معاملة أطفال وأن التحقيقات مستمرة لينال عقابه.

وتسود حالة من الحزن في مدينة اشمون عقب مقتل المدرس عبد العظيم الباجور في حادث مأساوي، حيث مزق فني ديكور جسد المدرس بسلاح أبيض وتركه غارقا في دمه داخل منزله بمدينة اشمون في محافظة المنوفية.

بدأت الواقعة عندما وقعت مشاجرة بين بلال 35 سنة فني ديكور مع زوجته ولاء طالبة دبلوم التجارة بعد زواج 5 أشهر، وغضبت لدي منزل والدها منذ أسبوعين فقام بالذهاب إلى كل مدرسيها وتحذيرهم بعدم إعطاؤها دروس خصوصية وإلا سيقوم بقتلهم.

ذهبت ولاء إلى درس المدرس عبد العظيم حمدي مدرس في مدرسة التجارة للحصول على درس فقام زوجها بالذهاب إلى المدرس وطعنه في رقبته وبطنه وتركه وسط دمائه وهرب.

وكان اللواء عمر رؤوف مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من العميد محمد ابو العزم مأمور مركز أشمون بمقتل عبد العظيم حمدي مدرس بطعنات نافذة في الرقبة والبطن.

بالانتقال تبين قيام بلال ٣٥ سنة فني ديكور بالتعدي على المدرس لإعطائه دروسا لزوجته  لدي منزل والدها بعد زواج ٥ أشهر، حيث كانت تستعد لدخول الامتحانات السبت المقبل وتأخذ دروسا لدي عدد من المدرسين وهدد زوجها المدرسين بعدم إعطائها دروس وإلا سيقوم بقتلهم.

ضحايا معدية أبو غالب 

في الأيام الماضية شهدت قرية سنتريس بمركز أشمون بالمنوفية، غرق معدية 

وفي وقت سابق انتهت رحلة البحث التي استمرت أربعة أيام عن جني بنت قرية سنتريس بمركز أشمون بالمنوفية، ضحية معدية أبو غالب اتضح أنها خرجت واتبدل جثـمانها بأخرى من قرية القناطرين عقب تأكيد والدتها، لتنتهي رحلة معدية أبو غالب

وقال أحد  المقربون من أسرة الطفلة جنى عبد الله، المفقودة منذ يوم الثلاثاء الماضي، داخل مياه نهر النيل بعد انقلاب “ميكروباص” من أعلى معدية أبو غالب بمحافظة المنوفية، عن مفاجأة بشأن جثتها.

وأكد أحد المقربون من الأسرة أن جثة جنى عبد الله دفنت بالفعل في مقابر أسرتها بمعرفتهم، والبحث عنها حتى الآن بسبب خطأ استبدل فيه اسمها باسم بفتاة أخرى تدعى “ملك”.