رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آليات توطين الثقافة البيئية في صناعة الإعلام

د. سارة فوزي
د. سارة فوزي

كشفت الدكتور سارة فوزي، المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، عن آليات نشر الثقافة البيئية في صناعة الإعلام. 

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي التاسع والعشرين لكلية الإعلام جامعة القاهرة، بعنوان "الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية". 

ولفتت الدكتور سارة فوزي إلى أن مصطلح Ecomedia Literacy بدأ منذ عام 2009، ثم دخل لاحقًا إلى مجال الإعلام للاهتمام بنشر الثقافة والتربية الإعلامية حول البيئة. 

د. سارة فوزي خلال المؤتمر 

ونوهت الدكتور سارة فوزي، بوجود عدة توصيات مهمة منها، السعي نحو توطين مصطلح Ecomedia Literacy في مصر ومؤسساتها الإعلامية والأكاديمية.

وأوضحت الدكتورة سارة فوزي أن من بين تلك التوصيات: إعداد وتأهيل المحررين والصحفيين والإعلاميين في المؤسسات الصحفية والإعلامية المختلفة وتربيتهم بيئيًا. 

وأكدت ضرورة الاهتمام بصناعة ودعم مؤثرين في البيئة، وتخصيص دبلومات مهنية متخصصة أكاديميًا في مجال البيئة والإعلام البيئي، وصناعة عمل درامي واحد على الأقل تقوم فكرته بسكل أساسي على البيئة ونشر الثقافة البيئية. 

وأشارت إلى أهمية تدريس مقررات عن البيئة في المدارس الابتدائية لتربية طفل لديه الوعي والمهارات ليكون فاعلًا في مجال البيئة والعمل المناخي، بالإضافة إلى توجيه كلية الإعلام جهودها نحو تحويل استديوهاتها ومعاملها لتكون صديقة للبيئة.

ونبهت إلى وجود أزمة كبيرة في المؤسسات الإعلامية وهي توظيف محررين وإعلاميين لا يمتلكون المهارات والوعي والثقافة البيئية اللازمة مما يؤدي إلى انتشار مفاهيم ومعلومات مغلوطة. 

مبادرات في صناعة الإعلام للحفاظ على البيئة

د. سارة فوزي 

وألمحت الدكتور سارة فوزي إلى وجود عدة مبادرات في صناعة الإعلام والسينما والتي تستهدف الحد من التغيرات البيئية والمناخية الضارة، فضلا عن مبادرات من عدة شركات إعلامية للتعهد بالالتزام بتقليل الانبعاثات الكربونية، ومبادرة أخرى تقوم على العمل على استخدام الخلايا الشمسية في صناعة المعدات والكاميرات والميكروفونات المستخدمة في استديوهات الإعلام.

وأكدت الدكتور سارة فوزي أن صناعة السينما العالمية تشهد حاليا اتجاها يعرف ب Green film making، الذي يقوم على الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتصميم مشاهد الحركة التي تتضمن الانفجارات المسببة للانبعاثات الكربونية بدلًا من تنفيذها فعليًا على أرض الواقع والذي يسبب بدوره مشكلات كثيرة للبيئة.