رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكلام وآخره

فى بطولة الدورى ارتفعت درجات الغضب.. وتعالت الأصوات والانفعالات والصراخ.. معظم الأندية تشكو وتصرخ بالصوت الحيانى من التحكيم والحكام.. معظم الأندية تشكو من الظلم وعدم العدالة ووضعوا الحكام فى قفص الاتهام.. فى النادى المصرى يرون أن أخطاء الحكام كارثية وأن النادى المصرى يتعرض للظلم وعدم العدالة من نوعية إلغاء أهداف صحيحة أو طرد لاعبين من صفوفه ومجاملة أندية أخرى.. وفى نادى الزمالك كان لا بد من التعامل مع غياب العدالة والظلم التحكيمى سواء فى حكام الساحة أو حكام الفار.. وتعاملت إدارة نادى الزمالك عندما فاض الكيل باصدار بيان واضح تؤكد فيه إدارة النادى عدم السكوت على الظلم التحكيمى الذى يتعرض له فريق الزمالك فى ثلاث مباريات متتالية كان آخرها مباراة الفريق مع سموحة والتى ألغى فيها الحكم محمود البنا ضربة جزاء بأمر من حكم الفار محمد الصباحى ولم يحتسب هدفًا سجله أحمد زيزو فضلًا عن عدم احتساب ضربة جزاء لناصر ماهر الذى تعرض للعنف والعرقلة داخل منطقة الجزاء.. وفى مباراة الزمالك والبنك الأهلى تعرض الزمالك لعدم العدالة بإلغاء هدف أحمد حمدى وإن هناك أندية أخرى احتسب لها هذا الهدف.. أندية كثيرة تشكو من الحكام وعدم العدالة ورغم الشكوى والصراخ والصوت الحيانى إلا أن الأخطاء التحكيمية مستمرة ولا أحد يتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة الانضباط إلى منظومة التحكيم وتصحيح الأوضاع وتحسين الصورة من باب الحفاظ على سمعة التحكيم ودعم ومساندة الحكم المصرى.

البرتغالى فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام مختبئ تمامًا ولا يظهر فى المشهد كما لو أن الأمر لا يهمه وأن أزمة الحكام وأزمة التحكيم ليست من اختصاصه.. فيتور بيريرا يتعامل مع المشكلة بطريقة «ودن من طين وأخرى من عجين».. يا حضرات سكوت بيريرا ليس فى مصلحة التحكيم وصمته على الأخطاء يضر بسمعة الحكم المصرى وسمعة التحكيم..ومجلس إدارة اتحاد كرة القدم لم يتعاقد مع بيريرا من باب الوجاهة بأن يكون رئيس لجنة الحكام اجنبيًا برتغاليًا، ولكن خزانة الجبلاية تدفع أموالًا بالدولار للحكم البرتغالى لأجل تطوير منظومة التحكيم وتقليل أخطاء الحكام والنهوض بمستواهم الفنى والبدنى والوصل بهم إلى العالمية.. ومن وجهة نظرى الكوارث التحكيمية وأخطاء الحكام المستمرة فى الدورى هى شهادة رسمية بفشل البرتغالى فيتور بيريرا.. واسألوا المسئولين فى الأندية.