عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

فى كلمته التى ألقاها الرئيس السيسى فى احتفالية عيد العمال وجه تحية إجلال وتقدير لكل يدٍ مصرية، تزرع الأمل، وتصنع حياةً كريمة، وتبنى للحاضر والمستقبل، من أجل مصر الحديثة والمتقدمة التى تمضى اليوم نحو بناء قاعدتها الصناعية، والتى ما كان لها أن تتحقق لولا الجهد الخارق الذى بذله عمال مصر لإعادة تشييد البنية التحتية المتطورة فى جميع أنحاء الجمهورية، بما يؤسس لانطلاقة اقتصادية فى جميع المجالات ولا سيما الصناعة.

<< وفى كلمته خلال الندوة التثقفية الـ٣٩ للقوات المسلحة فى ذكرى يوم الشهيد.. قال الرئيس «أتحدث إليكم اليوم فى ذكرى «يوم الشهيد» يوم الأبطال، الذين خرجوا من نبت هذه الأرض الطيبة، فحملوا الأمانة برأس شامخة، وقابلوا ربهم بنفس راضية، وتركوا لنا–مع آلام الفراق–فخرًا ومجدًا، سيظل محفورًا وخالدًا فى ذاكرة أمتنا».. إن«صفحات تاريخ هذا الوطن، زاخرة بأيام تشهد على قصة كفاح الشعب المصرى المليئة بالتضحيات والبطولات التى أضاءت مشاعل النور، وألهبت مشاعر الوطنية، وحطمت صخور اليأس، ومهدت دروب الأمل، وخلدت أسـماءها فى سجلات الشـرف».

<< وفى كلمته فى احتفالية المرأة المصرية يوم عيد الأم ٢١ مارس قال: «إنه أكد خلال السنوات الماضية التزامنا الأصيل بتعزيز مكانة المرأة المصرية بما يعكس قيمتها وحجم التضحيات التى قدمتها بكل تجرد من كل هوى، إلا هوى الوطن، فهى ضمير الأمة ونبضها والحارس الأمين على الهوية المصرية والسند ومنبع العطاء وقت المحن، والدرع الواقية أمام محاولات النيل من عزيمة هذا الوطن.

<< يا سادة.. أن ما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسى هو ما يجعل للأعياد مذاقًا خاصًا فهو يرسخ لحرصه على المشاركة بصفة شخصية دائما فى كل مناسبات المصريين أفراحهم وأتراحهم ولمَ لا فهو الأب والابن والأخ لكل العائلة المصرية وهو الأمان الذى شعر به الشعب منذ تولى أمره.

<< يا سادة.. إذا أردتم تعلم الحكمة والسياسة فعليكم بالتاريخ «لقد كان فى قصصهم عبرة» ومصر هى أرض الحضارات ومهد الديانات وعلى أرضها انكسرت وتحطمت أجل وأعتى الإمبراطوريات ولم لا فنحن دولة تأسست منذ الآلاف السنين وقادت معارك وحروب سجلها التاريخ بحروف من نور ونار.. نور لعزتنا ونار على اعدائنا وأول المعارك فى التاريخ هى تلك التى خاضتها مصر بقيادة أحمس للقضاء على الهكسوس أواريس 1580 ق.م وأعظم معركة فى التاريخ معركة مجدو 1468 ق.م التى خاضها تحتمس الثالث الذى لم يهزم فى معركة قط وكانت ضد 23 جيشًا مجتمعًا من القبائل الآسيوية وانتصرت فيها مصر ومعركة قادش 1274 ق.م التى خاضها رمسيس الثانى ضد الحيثيين وانتصر فيها.

<< وفى العصور الوسطى أنقذت مصر العالم من التتار بالانتصار عليهم فى عين جالوت 1260، كذلك أنقذت العرب وأفريقيا من الصليبيين بدحرهم فى حطين 1187 وأسرت مصر لويس التاسع ملك فرنسا بعد الانتصار الساحق فى معركة المنصورة 1250.

وفى القرن العشرين تكاد تكون مصر هى الدولة الوحيدة التى خاضت 5 حروب فى ربع قرن فقط 1948 والعدوان الثلاثى 1956 حرب 1967 وحرب الاستنزاف 1969 والعبور العظيم 1973، وفى القرن الواحد والعشرين غيرت مصر خريطة العالم والشرق الأوسط بثورتين متتاليتين قام بهما هذا الشعب فى أقل من عامين.

<< يا سادة.. أسماء حكام مصر منذ فجر التاريخ محفورة فى نفوس وعقول وقلوب ليس الشعب المصرى فقط ولكن شعوب العالم أجمع منذ أحمس هازم الهكسوس ووصولًا إلى الرئيس السيسى قاهر الإرهاب والفساد والتردى والتخلف الذى خلفه فساد وإفساد إرهاصات كل الحقب التى مرت بمصر.. ومصر اليوم تصنع مجدها الحديث من نهضة وتنمية شاملة لمصر ٢٠٣٠.. وذلك يؤكد ثقة الشعب التى كانت وما زالت كبيرة فى زعيمه ورئيسه الذى اختاره بعقله وقلبه، فلولا الرئيس ورجاله المخلصون لما وصلت مصر لما هى عليه الآن من الاستقرار والأمن.

<< يا سادة.. لو أن الرئيس «السيسي» نظر إلى الوراء لحظة واحدة ما نجا هذا الوطن وهذا الشعب من المصير المحتوم له، لقد تولى «السيسي» وزيرًا للدفاع فى وقت كانت مصر على شفا جرف ينهار واقتصاد متدنى ورغم كل ذلك لم ييأس ولكن ثقته فى الله القادر المقتدر وفى هذا الشعب جعلته يعبر بمصر إلى بر الوحدة والأمان، بل إن المستقبل الذى يراه الرئيس «السيسى» أمامه الآن هو تلك المشروعات القومية كـ«تطوير الريف المصرى» ومشروعات التنمية كتلك التى افتتحها من كبارى وطرق وأنفاق جميعها تُخدم على الاقتصاد الوطنى والمواطن المصرى.

<< همسة طائرة.. يا سادة.. يظل شهرا مارس ومايو شهرين غاليين على كل النفوس، ففى شهر مارس يوم المرأة العالمى ويوم الشهيد وعيد الأم.. فتحية إعزاز وتقدير وإجلال إلى كل هؤلاء سلامًا وتحية للمرأة المصرية التى كرمها المولى عز وجل وجعل منها أمنا هاجر أم سيدنا إسماعيل وتحية لشهداء الوطن الذين سالت دماؤهم العطرة لنحيا حياة كريمة هانئة، وتحية لأمهاتنا مدارس الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة النى تربينا جميعًا عليها.. وتحية خاصة وخالصة لأمهات الشهدأء.. وشهر مايو «عيد عمال مصر جنودها فى معركة البناء والتنمية»... وفى النهاية تحية لكم يا أهل مصر.. يا شرفاء هذا الوطن ولتعلموا أن التطلع إلى المستقبل والنظر إلى الأمام والسعى للتنمية والإنجاز والوقوف صفًا واحدًا فى ظهر رئيسنا وجيشنا وشرطتنا وحكومتنا هو المطلوب الآن، فلتصطفوا حول النظام الذى أنقذكم من نار الفرقة، والتقسيم وحول الزعيم الذى أقسم أن تصبح مصر «أم الدنيا أد الدنيا».. أما دعاة الفتنة والخونة فنقول لهم: مصر أم الدنيا ست الحبايب هى أمة تربت على مجد الانتصارات الحربية، وعلى أمن وأمان وعدها إياه المولى عز وجل «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».. فيارب العالمين انصر عبدك وأعز جندك واهزم الأحزاب وحدك وفى عيد العمال ستظل مصر الأعياد عظيمة يا أرض النعم واهم النعم هو شعبها.