رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ الإسكندرية يُقدم التهنئة للأقباط بعيد القيامة المجيد

محافظ الاسكندرية
محافظ الاسكندرية يصل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية

هنأ اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، وذلك خلال زيارته بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية مساء اليوم السبت، وكان في استقباله الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزه، الأنبا إيلاريون أسقف قطاع غرب، الأنبا هرمينا أسقف قطاع شرق، والقمص ابرام اميل وكيل قداسة البابا بالإسكندرية.

اعرب اللواء الشريف عن سعادته للاحتفال مع الأقباط بعيد القيامة المجيد؛ لافتًا إلى أن هناك العديد من الروابط والمشاعر الطيبة التي تجمع كافة أبناء الشعب المصري، مشيدًا بما تقوم به الكنائس في إرساء قيم التسامح والمحبة، مؤكدًا أن وحدتنا الدائمة هي الأساس في تحقيق السلام والاستقرار والأمان والتقدم لوطننا العزيز.

 

من جانبه وجه الأنبا بافلى أسقف كنائس قطاع المنتزه بالإسكندرية، الشكر لمحافظ الإسكندرية وجميع القيادات السكندرية لحرصهم على تقديم التهنئة من أجل ترسيخ معاني المواطنة، فجميعنا نتكاتف من أجل بناء الوطن.

 

جاء ذلك بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، واللواء حازم بدر الدين نيابة عن قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، ووفد من مديرية أوقاف الإسكندرية والتعليم، والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ.

وفى سياق متصل كثفت الاجهزة الامنية بمديرية امن الاسكندرية من تواجدها امام الكنائس لتامين احتفالات الاقباط بعيد القيامة  بالإضافة إلى أكمنة ثابتة ومتحركة، في مختلف ألاحياء تم  وضع بوابات إلكترونية على بوابات الكنائس الرئيسية، للكشف عن حائزي الأسلحة أو المواد المتفجرة، وتواجدت عناصر الشرطة النسائية، لفحص المترددات على الكنائس.

انتشر خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية على أبواب الكنائس والشوارع الجانبية المحيطة بها، للكشف المبكر عن وجود أي أجسام غريبة، وأقامت إدارة المرور كردون أمني بمحيط الكنائس، وحظرت تواجد السيارات بالشوارع المطلة عليها، وأغلقت كل الشوارع الجانبية المحيطة، كما جابت عدد من الدوريات كل أحياء المدينة الساحلية، لفرض السيطرة الأمنية، مع تخصيص مجموعات قتالية وقوات أمنية متحركة.

حرص شباب الكنائس، على مساعدة الأمن في فحص المترددين على الكنائس، وفحص هويتهم، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة، بالإضافة إلى أجواء احتفالية تسودها الفرحة.

وتم غلق جميع الطرق المؤدية للكنائس وعمل سياج أمني حول جميع كنائس المحافظة، ووضع حواجز مرورية لمنع أي سيارة من الوقوف أو المرور في الشارع الذي تقع به الكنيسة، وتفتيش دقيق على جميع السيارات الواقفة في محيط الكنائس بجانب بوابات إلكترونية عند المداخل الرئيسية للكنائس، بجانب قيام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط جميع الكنائس من الداخل والخارج، بصفة مستمرة من خلال الاستعانة بالأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات،