رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

جامعات فرنسا تنتفض في وجه العدوان الإسرائيلي (فيديو)

مظاهرات بجامعات فرنسا
مظاهرات بجامعات فرنسا

 انتفض طلاب الجامعات الفرنسية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، احتشد المئات في جامعة سينانس بو في العاصمة باريس للمطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل.

 وأظهر مقطع فيديو احتشاد المئات في الشوارع والجامعات حاملين أعلام فلسطين والكوفية الفلسطينية، مطالبين بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة.

 ودخلت الشرطة الفرنسية، جامعة سيانس بو في باريس لتفريق المحتجين المؤيدين للفلسطينيين. 

 ويتسع نطاق الاحتجاجات الطلابية في الجامعات حول العالم ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، وتنديدًا بمواقف أمريكا تجاهها.

شرطة أمريكا تفرق المظاهرات الطلابية: 

 في سياق متصل، انتشرت شرطة أمريكا في عدة جامعات لتفريق مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية ووقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

 وانتشر مقطع فيديو للشرطة المحلية وهي تطوق مظاهرة في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، بينما كان المتظاهرون يرددون عبارات وشعارات داعمة لفلسطين.

 كما أبلغت جامعة كاليفورنيا الطلبة وأعضاء هيئة التدريس أن الدراسة يومي الخميس والجمعة ستكون عن بعد بسبب المظاهرة الحاشدة الداعمة لفلسطين، حيث انتشرت شرطة لوس أنجلس بأعداد كبيرة أمام جامعة كاليفورنيا بينما يرفض المعتصمون المغادرة.

تعليق بايدن على احتجاجات الطلاب ضد العدوان الإسرائيلي:

 خرج رئيس أمريكا، جو بايدن، عن صمته بشأن الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين، مضيفًا أن النظام يجب أن يسود في حرم الجامعات الأمريكية. 

 وأكد أن التظاهر السلمي مقبول لا العنف، وحق الطلاب في التعبير لكن ليس خرق القانون، مشيرًا إلى أن بلاده ليست دولة استبدادية.

وقال: "رأينا جميعًا الصور وهي تضع مبدأين أمريكيين أساسيين على المحك، الأول هو الحق في حرية التعبير، والحق في التجمع السلمي وإسماع أصواتهم، والثاني هو سيادة القانون وكلاهما يجب التمسك بهما".

 وتابع: "نحن لسنا دولة استبدادية حيث نقوم بإسكات الناس، أو سحق المعارضة، في الواقع الاحتجاج السلمي هو أفضل تقليد لكيفية استجابة الأمريكيين للقضايا ذات الصلة".

 اعتبر بايدن أن تدمير الممتلكات وتهديد الناس ليس احتجاجًا سلميًا بل ضد القانون، مشيرًا إلى أنه لا مكان لمعاداة السامية في الجامعات، مضيفًا: "لا ينبغي أن يكون هناك مكان في أي حرم جامعي ولا مكان في أمريكا لمعاداة السامية، أو التهديد بالعنف ضد الطلاب اليهود، ولا يوجد مكان لخطاب الكراهية، أو العنف سواء كان معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا، أو ضد التمييز ضد الأمريكيين العرب، أو الأمريكيين من أصل فلسطيني، فلا مكان للعنصرية في أمريكا".