رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفد ألماني يزور المناطق الآثرية بالمنيا

الوفد السياحي
الوفد السياحي

استقبلت المنطقة الأثرية ببني حسن بمحافظة المنيا ، وفد  سياحي الماني ،  للتعرف على الآثار الفرعونية والمعالم السياحية  بالمنيا ، حيث أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد انتعاشة سياحية دولية كبيرة في الآونة الأخيرة ، من خلال توافد الكثير من السائحين على اختلاف جنسياتهم، وذلك لما تتمتع به المنيا من آثار فرعونية وقبطية وإسلامية  ، موجهاً المحافظ ، بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.

 وفى ذات السياق زار وفد سياحي ألماني منطقة آثار بنى حسن ، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية و المعالم السياحية والأثرية ، واستكشاف ودراسة ثراء تراث المحافظة الثقافي الفريد حيث أبدى الوفد السياحي إعجابهم الشديد بمنطقة آثار بنى حسن، لما شاهدوه من آثار ومعالم تاريخية تعكس عظمة الحضارة المصرية وتنوعها، وأثنوا على الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية للحفاظ على هذا التراث الثقافي الهام، معربين عن تمتعهم بزيارة عروس الصعيد.

الجدير بالذكر أن محافظة المنيا تضم آثاراً على مر العصور التاريخية من أشهرها منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ومدينة ملوي جنوب المنيا ، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومتر، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلومتر شمال شرق مدينة ديرمواس جنوب المحافظة ، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلومتر جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة ، إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة للسيد المسيح والسيدة العذراء ، ومنطقة آثار البهنسا " البقيع الثانى " ، الواقعة على بعد 16 كيلومتر من مركز ومدينة بني مزار شمال المنيا  .

يشار إلى أن محافظة المنيا تحظى بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية ، التي تضعها في المرتبة الثالثة بعد الأقصر والجيزة ، والدخول لتلك المناطق الأثثرية بأسعار رمزية أو مجانية ، وتناسب مواعيدها الأسر المصرية ، سواء صباحا خلال أيام العطلات الرسمية ، أو مساءا بالنزهات الليلية ، وتنتشر تلك المناطق ما بين أثرية فرعونية ، وإسلامية ، وقبطية ، وسياحية ، في مختلف بملوي ، وبني مزار ، وبني حسن ، ودير مواس.

 وتذم المنيا 5 معالم سياحية يمكن للمواطنين زيارتها داخل محافظة المنيا ، بأسعار رمزية ، حيث يبلغ سعر التذكرة للفرد 20 جنيها و10 جنيهات للطالب ، وفقا لمحافظة المنيا، بينما المساجد المقابر الإسلامية مجانا تماما ، ويوجد بالمنيا متحف ملوي ، والذي أنشئ عام 1962، ويضم العديد من الآثار من مختلف العصور ما بين الفرعونية والإغريقية والرومانية، به 4 قاعات للآثار المستخرجة من تونا الجبل والأشمونين ومير، وبعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة، ويتكون من طابقين.

ويوجد بالمنيا آثار تل العمارنة ، وتقع مدينة تل العمارنة على بعد 15 كيلومترا شمال شرق مدينة ديرمواس، وبناها إخناتون وزوجته نفرتيتي ، وكانت عاصمة لمصر في عصر الدولة الفرعونية الحديثة  ، وتوجد بها أول مدرسة للفن الواقعي بالعالم ، وتعرف باسم «فن العمارنة» ، كما توجد بالمنيا آثار البهنسا ، وتبعد ما يقرب من 15 كيلومتر شمال غرب مدينة بني مزار، ويقال إن اسمها مشتق من اسم بهاء النساء بنت حاكم المدينة عند الفتح الإسلامي آنذاك ، وتضم العديد من المعالم الإسلامية والمساجد التاريخية ذات الشأن الإسلامي منها، مسجد الحسن بن صالح زين العابدين، وهو المسجد الوحيد في مصر الذي له قبلتان، ومجموعة من القباب منها قبة الأمير زياد الفضل بن الحارث بن عم رسول الله، وتلقب البهنسا بـ«البقيع الثاني» لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي للمنيا.

وتزخر المنيا بامنطقة الأثرية بالشيخ عبادة ، والتي تقع على بعد 8 كيلومتر شرق مدينة ملوي، بناها الإمبراطور هادريان تخليداً لصديقه أنتينيو الذي مات غرقاً في النيل، وسُميت أيضا بمدينة أنتينيوبوليس ووجد بها بقايا معبد رمسيس الثاني، كما أن بها جبانة كبيرة من عدة عصور، منها العصر الفرعوني والعصر اليوناني والعصر الروماني، وتونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلومترا جنوب غرب مدينة المنيا ، كانت منطقة سابقا اسمها الأشمونين الأثرية، وأهم آثارها مقبرة بيتوزيريس كبير الكهنة من العصر اليوناني الروماني، بالإضافة لمومياء إيزادورا شهيدة الحب الطاهر.