رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الملك أحمد فؤاد الثانى يختتم زيارته بالمتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية

الملك أحمد فؤاد بالمتحف
الملك أحمد فؤاد بالمتحف اليونانى بالأسكندرية

 واصل الملك أحمد فؤاد الثاني، ملك مصر والسودان السابق، ونجله محمد، والوفد المرافق لهما، جولاتهم السياحية لمعالم الأسكندرية، عقب زيارتهم لاستاد الأسكندرية.

 وأجرى الملك والوفد المرافق، مساء أمس الخميس، زيارة للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.

 واستقبلت الدكتورة ولاء مصطفى، مدير عام المتحف اليوناني، ملك مصر السابق، وابنه، واصطحبتهم في جولة تعريفية داخل قاعاته المختلفة وقدمت لهم شرحًا وافيًا عن تاريخ المتحف ومقتنياته الأثرية التي تتميز بالثراء والتنوع التاريخي لتروي قصة العصرين اليوناني الروماني في مصر منذ ما قبل الإسكندر الأكبر وحتى العصر البيزنطي مرورًا بالعصر البطلمي والروماني.

 وعبّر ملك مصر السابق عن سعادته بزيارة المتحف والتعرف على كنوزه الفريدة، كما أبدى إعجابه بالموقع المميز للمتحف الذي يقع وسط العديد من المعالم التاريخية والحضارية والأثرية.

 وحرص الملك أحمد فؤاد الثاني، والأمير محمد علي، يرافقهما ماجد فرج، المتحدث الرسمي باسم الملك السابق، على التقاط الصور التذكارية، تخليدًا لهذه الزيارة وتسجيلها في سجل كبار الزوار بالمتحف.

 وكان بدأ ملك مصر السابق جولته في الإسكندرية، الأربعاء الماضي، بزيارة عدد من المعالم الأثرية والثقافية والمناطق السياحية؛ مثل قصر المنتزه الملكي ومكتبة الإسكندرية ومناطق مثل محطة الرمل وميدان المنشية وبحري.

 وزار الملك أحمد فؤاد الثاني، ملك مصر السابق، قصر المنتزه بالإسكندرية، وهو آخر ملوك الأسرة العلوية فى مصر "أسرة محمد على"، رفقة الملك أحمد فؤاد الثاني يزور قصر المنتزه بعد 72 عامًا من الخروج منه.

 واستهل زيارته بزيارة تماثيل أجداده، إسماعيل باشا الموجود بجوار المطافئ، في محطة مصر، ومحمد علي باشا، الموجود في منطقة المنشية وسط الأسكندرية، وكان برفقته نجله الأمير محمد على، ووفد مرافق له، كما التقط صورًا تذكارية مع تماثيل أجداده أثناء الزيارة، التي حكمت مصر لفترة طويلة من الزمن، ويعد الملك رقم 11 في العائلة الحاكمة، مشيرًا إلى أنها تعد الزيارة الثانية للأسكندرية.

 وقام الملك بزيارة عدد من المواقع الأثرية والمتاحف والمقصورة الملكية في ستاد الأسكندرية، والصوبة الملكية في المنتزة، وقلعة قايتباى وكوم الشقافة وعمود السوارى ومتحف المجوهرات الملكية.

 كان واصل الملك أحمد فؤاد الثانى، آخر ملوك الأسرة العلوية في مصر، (أسرة محمد على)، والملك رقم 11 في ترتيب الأسرة الحاكمة، زيارته إلى الأسكندرية، التي بدأها أمس بتماثيل أجداده كأول استهلال للزيارة، وهما تمثالا محمد علي وإبراهيم باشا، ليستكمل الزيارة بتفقد قصر المنتزة شرق المدينة الساحلية.

 وأجرى الملك ونجله الأمير محمد على، وزوجته، والوفد المرافق له جولة ميدانية شملت كل أروقة القصر الملكي في حدائق المنتزة استمرت لساعات، بعد مرور 72 عامًا على خروج والده الملك فاروق الأول من مصر في مساء يوم 26 يوليو 1952، حينما غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة (وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم، وحرص الملك ونجله الأمير على مطالعة كل شيء والتركيز في كل التفاصيل الدقيقة داخل القصر الملكي، حتى العناصر المعمارية والأعمدة الرخامية والحجرات والفوتيهات، ولسان حاله «هنا كان يجلس أبى».

 وخلال الزيارة، تناول الملك ونجله العصير، وحرص على الوقوف كثيرًا في إحدى النوافذ المطلة على البحر، لينبهر بالمنظر الرائع للبحر المتوسط من القصر الملكي.

 يشار إلى أن الملك فؤاد الثانى، يعد رقم 11 في ترتيب الأسرة العلوية، وهو آخر العائلة المالكة، وعندما غادر الملك فاروق من قاعدة رأس التين في عام 1952 كان عمر الملك فؤاد الثاني، 6 شهور، واصطحبه معه إلى إيطاليا.

 ويعد قصر المنتزه بمثابة مجمع للقصور الملكية في مصر، ويقع على مساحة أكثر من 300 فدان في شرق الأسكندرية المعروفة بحدائق المنتزة، ويضم قصرين هما قصر السلاملك الذي بناه الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1892 ليكون استراحة له، وقصر الحرملك، الذي بناه الملك فؤاد الأول سنة 1925 ليكون مقر الإقامة الصيفية للأسرة الملكية.